166

Subh Munabbi

الصبح المنبي عن حيثية المتنبي (مطبوع بهامش شرح العكبري)

Maison d'édition

المطبعة العامرة الشرفية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٠٨ هـ

لما عُنّف في ذلك، وفيها يقول:
رمى بك الله بُرجَيْها فهدّمها ... ولو رمى بك غيرُ الله لم يُصبِ
وفيها:
لما رأى الحربَ رأىَ العينِ تَوْفَلسُ ... والحربُ مشتقةُ المعنى من الحَرَب
ومنها:
فتح تَفَتّحُ أبوابُ السماء له ... وتبرزُ الأرض في أثوابها القُشُبِ
غادرتَ فيهمْ بَهيِم الليلِ وهوْ ضُحى ... يَشُلُّه وسْطَها صبحُ من اللهَبِ
حتى كأن جلابيب الدجى رغبتْ ... عن لونها وكأن الشمس لم تَغبَ
أجبتَهُ معلنا بالسيفِ منصلتا ... ولو أجبتَ بغير السيف لم تُجِبِ
وأما قوله. أقول لقرحان من البين. . . البيت فإنه يريد رجلا لم يقطعه أحبابه ولم ينأوا عنه وفي هذه القصيدة من المعاني

1 / 167