121

Subh Munabbi

الصبح المنبي عن حيثية المتنبي (مطبوع بهامش شرح العكبري)

Maison d'édition

المطبعة العامرة الشرفية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٠٨ هـ

إن في ثوبك الذي المجدُ فيه ... لَضياءً يُزري بكل ضياءَ إنما الجلد مَلْبَسُ وابيضاضُ النّ - فسِ خيرُ من ابيضاضِ القَباء كرمُ في شجاعة وذكاءُ ... في بهاء وقدرةُ في وفاء مَنْ لبيضِ الملوكِ أن تُبْدل الّلوْ - ن بلون الأستاذ والسَّجناء يا رجاءَ العيونَ في كل أرض ... لم يكن غيرَ أن أراك رجائي فكان يقول ابن حنزابة إنه هزئ بكافور في هذه الأبيات، ويسهل على الناس أمر لونه، ويحسنه له. قال الوحيد: كان المتنبي يعلم أن ذكر السواد

1 / 122