265

Les Questions d'Al-Ajurrî à Abû Dâwûd

سؤالات الآجري لأبي داود

Chercheur

محمد علي قاسم العمري

Maison d'édition

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٣هـ/١٩٨٣م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

٤٠٢- سألت أبا دَاوُد عَن سَلَّامٍ بن أبي خُبزة١ فَقَالَ: ضعيف" «) . ٤٠٣- قُلْت لأبي دَاوُد: "سمع الحَسنُ٢ من ابْن عبَّاس؟ فقال: لا، ولا رآه"٣. سمعت أبا دَاوُد يَقُول: "كَانَ الْحَسَن ينتمي إِلَى الأنصار، وَكَانَ ديوانه فِي ثقيف، وكان أهل الْحَسَن من نهر المرأة"٤. وسألت أبا دَاوُد عَن حَدِيث شَرِيْك٥ عن أشعث٦ قال٧: "سألت

١ سلام بن أبي خبزة بضم المعجمة وسكون الموحدة وفتح الزاي العطار بصري، واسم أبي خبزة مكيس، قاله ابن ماكولا في الإكمال. روى عن يونس بن عبيد، وعنه وكيع. انظر: مجروحي ابن حبان ١/٣٤٠، ضعفاء العقيلي ٢/١٧١، ميزان الاعتدال ٢/١٧٤، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ٧٠، الإكمال ٢/٣٣. «) انظر: لسان الميزان ٣/٥٧. ٢ الحسن البصري تقدم. ٣ قلت: وبقول أبي داود قال: أحمد وبهز بن حكيم وعلي بن المديني حيث كان الحسن بالمدينة أيام كان ابن عباس بالصرة. وقال أبو حاتم: "لم يسمع منه، وقوله يعني الحسن - خطبنا ابن عباس يعني خطب أهل البصرة". انظر: العلل ومعرفة الرجال ١/٥٥، المراسيل لابن أبي حاتم ٢٧، جامع التحصيل ١/٣٤٣، تهذيب التهذيب ٢/٢٦٧. ٤ نهر المرأة بالبصرة، حفره أردشير الأصغر، والمرأة اسمها طماهيج صالحت خالد بن الوليد على عشرة آلاف درهم. انظر: مراصد الاطلاع ٣/١٤٥. ٥ شريك بن عبد الله النخعي، تقدم. ٦ أشعث بن سوار الكندي تقدم. ٧ القائل هو الحسن البصري، وإنما ساق هذا النص لبيان أن الحسن لم يصح له سماعٌ من جابر ﵁. وإن ما رواه عنه إنما هو من كتاب كما بينه أبو حاتم ﵀. وبعدم السماع قال: علي بن المديني وأبو زرعة، وبهز بن حكيم وأبو حاتم قال ابن أبي حاتم: "سألت أبي سمع الحسن من جابر، قال: ما أرى، ولكن هشام بن حسان يقول عن الحسن: ثنا جابر بن عبد الله، وأنا أنكر هذا، إنما الحسن عن جابر من كتاب مع أنه ادرك جابرًا". انظر: علل ابن المديني ٥٥، المراسيل لابن أبي حاتم ص٣٦، ٣٧، جامع التحصيل.

1 / 283