126

Les Questions d'Al-Ajurrî à Abû Dâwûd

سؤالات الآجري لأبي داود

Chercheur

محمد علي قاسم العمري

Maison d'édition

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٣هـ/١٩٨٣م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

١٠٢- أَبو فَاخِتَة سَعيد بْن عِلَاقَة١. ١٠٣- ثُوَيرُ٢ لَيْسَ بثقة. ١٠٤- سمعت أبا دَاوُد يَقُول، يَنْسُب إبراهيمَ النخعي٣ فَقَالَ: "إِبْرَاهِيم بْن يَزِيد بْن الأسود بن ربيعة بن عمرو".

١ سعيد بن عِلاَقة الهاشمي مولاهم أبو فاختة، مشهور بكنيته، ثقة، مات في حدود السبعين، وقيل بعد ذلك بكثير/ ت. ق. انظر: المعرفة والتاريخ ٢/٤٦٣، التاريخ الكبير ١/ ٢/ ٥٠٣، الكنى والأسماء لمسلم ص٤٥، الكنى والأسماء للدولابي ٢/٨٢، تهذيب التهذيب ٤/٧٠، تقريب التهذيب. ٢ يعني ابن أبي فاختة. ٣ هكذا نسبه أبو داود في حين جاء في طبقات خليفة بن خياط: إبراهيم بن يزيد بن الأسود بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن سعد بن مالك بن النخع. ومثله ما جاء في طبقات ابن سعد. لكن الذهبي في التذكرة قال: "إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود" وتابعه على ذلك ابن حجر في التهذيب وغيره. ولعل ما أورد في طبقات خليفة هو الصواب لأنه اعتنى بالأنساب عناية فائقة وخاصة في كتابه الطبقات وهي من أهم المراجع في ذلك، بل أنه رتب كتابه على النسب ضمن الطبقة الواحدة. ويمكن القول أنه لا تعارض بين القولين، فكما أن الرجل ينسب إلى أبيه فقد ينسب إلى جده، فقد قيل في جندب بن عبد الله بن سفيان البجلي جندب بن سفيان، ومثله كثير. والطبقات ١٥٧، تهذيب التهذيب ١/١٧٧، تدريب الراوي ٢/٣٣٨. وقد اعتنى المحدثون عناية فائقة بالأنساب وخاصة أنساب الرواة من المحدثين لما للنسب من أهمية في تعريف الراوي، ولذا فقد عيب على ابن منده وأبي نعيم في كتابيهما في معرفة الصحابة لأنهما اهتما بذكر الأحاديث والكلام عليها وبيان عللها ولم يعطيا نسب أصحاب التراجم حقها. وفي الوقت ذاته امتدح ابن عبد البر على كتابه الاستيعاب في معرفة الأصحاب لما اشتملت عليه تراجمه من ذكر للأنساب بالإضافة إلى أمور أخرى تعرّف بصاحب الترجمة. انظر: مقدمة طبقات خليفة ٣٧.

1 / 143