القعدة ام شهر ذي الحجة) ورجح الخطيب ان وفاته كانت في شهر ذي القعدة، كما اختلفت الروايات هل كانت وفاته يوم الثلاثاء ودفن يوم الاربعاء ام ان وفاته كانت يوم الاربعاء ودفن يوم الخميس؟، ولم اقف على ترجيح في ذلك، ودفن أبو الحسن في مقبرة باب الدير، قريبا من قبر معروف
الكرخي.
وقال صدر الدين أبو علي الحسن بن محمد البكري، المتوفى سنة ٦٥٦ هـ: وزرت قبره بها.
وبذلك يثبت لنا مكان دفنه.
وروى الخطيب عن ابن ماكولا قوله: (رايت في المنام ليلة من ليالي شهر رمضان كاني اسال عن حال ابي الحسن الدارقطني في الاخرة، وما آل إليه امره؟ فقيل لي: ذاك يدعى في الجنة الامام) .
طائفة من شيوخ الدارقطني: كان توسع الدارقطني في الطلب والرحلة مع ازدهار عصره بالعلم والعلماء سببا في كثرة شيوخه الذين تلقى عنهم، واستفاد منهم، وتأثر بهم، ولا يتسع المقام الاحصاء كل شيوخ الدارقطني، لذا ساكتفي بذكر طائفة منهم مع التركيز على اهم من ظهر لهم اثر في حياته العلمية، والذين سئل عنهم في كتاب الضعفاء وسؤالات حمزة السهمي، وسؤالات الحاكم.
١ - أبو اسحاق ابراهيم بن حماد بن اسحاق بن زيد بن درهم الازدي مولى الجرير بن حازم، سمع احمد بن عبيد الله العنبري، وعلي بن مسلم
1 / 18