دراسات لأسلوب القرآن الكريم

Muhammad Abd al-Khaliq Udaima d. 1404 AH
88

دراسات لأسلوب القرآن الكريم

دراسات لأسلوب القرآن الكريم

Maison d'édition

دار الحديث

Numéro d'édition

بدون

Lieu d'édition

القاهرة

Genres

ابن خالويه ١ - ﴿قالوا سحران تظاهرا﴾ [٢٨: ٤٧]. في ابن خالويه: ١١٣ ﴿تظاهرا﴾ بالتشديد يحيى الذماري قال ابن خالويه: تشديده لحن، لأنه فعل ماض، وإنما تشدد في المضارع. وفي البحر ٧: ١٢٤: «وقال صاحب اللوامح: لا أعرف وجهه. وقال صاحب الكامل في القراءات: ولا معنى له، وله تخريج في اللسان، وذلك أنه مضارع حذفت منه النون، وقد جاء حذفها في قليل من الكلام، وفي الشعر». ٢ - ﴿فإما ترين من البشر أحدًا فقولي﴾ [١٩: ٢٦]. في ابن خالويه: ٨٤: «﴿فإما ترئن﴾ بالههمز، ابن الرومي عن أبي عمرو وروى عنه أيضًا ﴿لترؤن﴾ بالهمز ١٠٢: ٦، وهو عند أكثر النحويين لحن. وقال الزمخشري: وهذا من لغة من يقول: لبأت بالحج، وحلأت السويق وذلك لتآخ بين الهمزة وحروف اللين في الإبدال. الكشاف ٢: ٤٠٩، البحر ٦: ١٨٥». ٣ - ﴿وله أخ﴾ [٤: ١٢]. في ابن خالويه: ٢٥، ﴿وله أخ﴾ بالتشديد عن بعضهم، قال ابن دريد: التشديد لغة، قال ابن خالويه: وأهل العربية يرونه لحنًا، لأن لام الفعل واو. ٤ - ﴿أغويناهم كما غوينا﴾ [٢٨: ٦٣]. في ابن خالويه: ١١٣: ﴿كما غوينا﴾ بكسر الواو أبان عن عاصم، وبعض الشاميين. قال ابن خالويه: وليس ذلك مختارًا؛ لأن كلام العرب غويت من الضلالة وغويت من البشم. البحر ٧: ١٢٨.

1 / 83