Struggle with Atheists to the Core
صراع مع الملاحدة حتى العظم
Maison d'édition
دار القلم
Numéro d'édition
الخامسة
Année de publication
١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م
Lieu d'édition
دمشق
Genres
يريدها، وهذه الحِكَم والغاياتُ جليلة تناسب مستوى علمه وحكمته وقدرته سبحانه.
ولما كان مذهب المنكرين يسلتزم اتهام الخالق سبحانه بالعبث في خلقه كان لا بد من تهديد لهم بالويل على ما يصفون الله به، فقال تعالى لهم:
﴿بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ﴾
(ز) النص السابع:
قول الله تعالى في سورة (الدخان/٤٤ مصحف/٦٤ نزول):
﴿إِنَّ هؤلاء لَيَقُولُونَ * إِنْ هِيَ إِلاَّ مَوْتَتُنَا الأُوْلَى وَمَا نَحْنُ بِمُنشَرِينَ * فَأْتُواْ بِآبَآئِنَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ * وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاَعِبِينَ * مَا خَلَقْنَاهُمَآ إِلاَّ بِالْحَق وَلَاكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ * إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ * يَوْمَ لاَ يُغْنِي مَوْلًى عَن مَّوْلًى شَيْئًا وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ * إِلاَّ مَن رَّحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾
هذا النص يحكي لنا مقالة منكري الآخرة إذ قالوا: ﴿إن هي إلا موتتنا الأولى وما نحن بمنشرين﴾ .
وفي نص آخر حكى القرآن عنهم أنهم قالوا: ﴿إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين﴾ .
ففي سورة (الأنعام/٦ مصحف/٥٥ نزول):
﴿وَقَالُو؟اْ إِنْ هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ﴾
وفي سورة (المؤمنون/٢٣ مصحف/٧٤ نزول)، قال الله تعالى يحكي لنا مقالة عاد قوم هود لرسولهم، أو مقالة قوم صالح:
﴿هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ * إِنْ هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ﴾
1 / 177