24

Siyar

السير لأبي إسحاق الفزاري

Enquêteur

فاروق حمادة

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Édition

الأولى

Année de publication

١٩٨٧

Lieu d'édition

بيروت

Régions
Irak
٦٨ - وَعَنْ أَمِيرٍ بَعَثَ سَرِيَّتَيْنِ، وَنَفَّلَهُمَا، فَأَصَابَتَا غَنِيمَةً، ثُمَّ بَعَثَ إِحْدَى السَّرِيَّتَيْنِ بُشْرَاهَا إِلَى الْأَمِيرِ، فَأَخْبَرَتْهُ بِمَا أَصَابَتْ مِنَ الْغَنِيمَةِ، وَأَقْبَلَتِ السَّرِيَّةُ الْأُخْرَى بِغَنِيمَتِهَا، فَسَبَقَتِ الْبُشْرَى إِلَى الْأَمِيرِ، وَأَخْبَرُوهُ بِمَا غَنِمُوا قَبْلَ أَنْ تَصِلَ إِلَيْهِ السَّرِيَّةُ الَّتِي أَقْبَلَتْ بِغَنِيمَتِهَا، أَيُّ السَّرِيَّتَيْنِ أَوَّلُ مَغْنَمٍ؟ فَكَتَبَ: الْأُولَى مِنْهُمَا الَّتِي أَتَتِ الْأَمِيرَ بِغَنِيمَتِهَا، هِيَ أَوَّلُ مَغْنَمٍ، فَإِنَّ خَبَرَ الْبُشْرَى لَيْسَ بِأَوَّلِ مَغْنَمٍ.
٦٩ - وَعَنْ أَمِيرٍ بَعَثَ سَرَايَا وَنَفَّلَهُمْ، وَوَاعَدَهُمْ مَوْعِدًا يَجْتَمِعُونَ فِيهِ هُوَ وَهُمْ، فَأَصَابُوا غَنَائِمَ، فَجَاءَتْ سَرِيَّةٌ مِنْهَا إِلَى الْأَمِيرِ قَبْلَ أَنْ يَبْلُغَ الْمَنْزِلَ الَّذِي وَاعَدَهُمْ فِيهِ، وَجَاءَتْ سَرِيَّةٌ إِلَى الْمَنْزِلِ الَّذِي وَاعَدَهُمْ فِيهِ بِغَنِيمَتِهَا، أَيُّ السَّرِيَّتَيْنِ أَوَّلُ مَغْنَمٍ؟ فَكَتَبَ: الْأُولَى مِنَ السَّرِيَّتَيْنِ الَّتِي جَاءَتْ إِلَى الْأَمِيرِ بِغَنِيمَتِهَا هِيَ أَوَّلُ مَغْنَمٍ
٧٠ - وَعَنْ أَمِيرٍ بَعَثَ سَرِيَّةً، وَنَفَّلَهَا فَمَضَتْ، ثُمَّ بَدَا لَهُ، فَاتَّبَعَهُمْ، فَوَجَدَهُمْ قَدْ غَنِمُوا، وَهُمْ مُقِيمُونَ عَلَى حِصْنٍ يَرْجُونَ فَتَحَهُ، أَيُبْطُلُ قُدُومُهُ عَلَيْهِمْ نَفْلَهُمْ؟ فَكَتَبَ: لَهُمْ نَفْلُهُمْ فِيمَا أَصَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يَقْدَمَ عَلَيْهِمْ أَمِيرُهُمْ.
٧١ - وَعَنْ أَمِيرٍ بَعَثَ سَرِيَّتَهُ وَنَفَّلَهَا، فَأَقَامُوا عَلَى حِصْنٍ أَوْ مَطْمُورَةٍ وَيُحَاصِرُونَهُمْ، ثُمَّ إِنَّ أَمِيرَ تِلْكَ السَّرِيَّةِ نَفَّلَ رَجُلًا مِنْهُمْ فَقَالَ: مَنْ دَخَلَ الْحِصْنَ أَوِ الْمَطْمُورَةَ فَلَهُ كَذَا وَكَذَا مِنَ النَّفْلِ الَّذِي كَانَ أَمِيرُ الْجَيْشِ نَفَّلَ جَمِيعَ السَّرِيَّةِ، أَوْ بَعَثَ أَمِيرُ السَّرِيَّةِ خَيْلًا مِنْ سَرِيَّتِهِ إِلَى غَنِيمَةٍ أُخْرَى تَطْلُبُهَا، ثُمَّ نَفَّلَهَا مَنْ

1 / 128