Les Éminents des Nobles
سير أعلام النبلاء
Maison d'édition
دار الحديث
Numéro d'édition
١٤٢٧هـ
Année de publication
٢٠٠٦م
Lieu d'édition
القاهرة
٢٨" وقال: علي بن سنجر بن عبد الله الموصلي ثم الدمشقي الذهبي، الحاج المبارك أبو إسماعيل خالي. مولده سنة ثمان وخمسين وستمائة "٦٥٨هـ١٢٦٠م".
وسمع بإفادة مؤدبه ابن الخباز من أبي بكر الأنماطي، وبهاء الدين أيوب الحنفي، وست العرب الكندية وسمع معي ببعلبك من التاج عبد الخالق وجماعة. وكان ذا مروءة وكد على عياله وخوف من الله. توفي في الثَّالِثَ وَالعِشْرِيْنَ مِنْ رَمَضَانَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاَثِيْنَ وسبعمائة "٧٣٦هـ١٣٣٦م".
وكان زوج خالته فاطمة، وهو من شيوخه الذين أوردهم في "معجم شيوخه الكبير" "١/ ٦٨" فقال ﵀: أحمد بن عبد الغني بن عبد الكافي بن عبد الوهاب بن محمد بن أبي الفضل الأنصاري الذهبي ابن الحرستاني. مات بمصر سنة سبعمائة "٧٠٠هـ-١٣٠٠م" في عشر الستين، وهو زوج خالتي فاطمة، وكان حافظا للقرآن كثير التلاوة.
وكانت عمته وهي من شيوخه التي أوردها في "معجم شيوخه الكبير" "١/ ٢٨٤-٢٨٥": قال الحافظ ﵀: ست الأهل بنت عثمان بن قايماز بن عبد الله، أم محمد، مولدها في ذي القعدة سنة ثلاثة وخمسين وستمائة "٦٥٣هـ-١٢٥٥م"، وهي أمي من الرضاعة.
أجاز لها ابن أبي اليسر، وجمال الدين بن مالك، وزهير بن عمر الزرعي، وجماعة.
وسمعت من عمر بن القواس، وغيره.
أقعدت مدة وتوفيت سنة تسع وعشرين في شعبان "٧٢٩هـ-١٣٢٩م".
وكان شيخه ومؤدبه كما قال في "معجم شيوخه الكبير" "٢/ ٥٢-٥٣":
علي بن محمد الحلبي علاء الدين البصبص، مؤدبي. كان من أحسن الناس خطا وأخبرهم بتعليم الصبيان. أقمت في مكتبه أعوام، وتعلم عنده خلائق، ولم يكن في دينه بذاك. مات في حدود سنة تسعين وستمائة "٦٩٠هـ-١٢٩١م" عن نحو من ثمانين سنة.
وأنشده مؤدبه علي بن محمد في سنة اثنين وثمانين وستمائة "٦٨٢هـ-١٢٩١م" شعرا لأبي محمد القاسم بن علي الحريري.
ثم اتجه الذهبي بعد ذلك إلى شيخ آخر، قال في "معجم شيوخه الكبير" "٢/ ٣٣٩-
1 / 14