al-Siyar
السير
Maison d'édition
المطبعة البارونية، القاهرة، 1883
Genres
فيها إلى معاوية فقال أن شهدا إني امير المؤمنين فاطلقهما فشهد تميم إن صاحبهم مجنون فخلى سبيله فقال للمحارب اتشهد إن معاوية امير المؤمنين فقال اشهد إن الله حق وان الله يبعث من في القبور فقال امجنون فقال وددت إني من صالحى الجن فقال احرورى قال وددت إني من الذين تحروا رشدا قال اتشهد بذلك على معاوية واخلى سبيلك فقال اشهد إن تميما اكثر من محارب فقال قبيصة بن التبر الهلالي اسقنى دمه فقتله المغيرة وزياد وابنه وخالد بن اسيد والضحاك وعبد الرحمن بن أم الحكم ثم النعمان بن بشير ثم بشير بن مروان فاقبل رجل من عمان فاستثبت قبيصة باربعة شهود فقتله ثم خرج طواف في جماعة فاصيبوا ثم خرج قريب الازدى وزحاف الطائى وهما ابنا خالة فقتلا رحمهما الله بحومة بني راسب عاجلوهما ولم يكونا تهيأ للخروج فرموهما من فوق البيوت ومن الازقة فبعث عبيد الله بن أبي بكرة إلى زياد بالكوفة أن كان لك بالبصرة حاجة فالعجل العجل فلما قدم قامت الخطباء على راسه وعم عمران بن حطان وأبوه من الخطباء فرءيا عمران يريد السير معهما فعزم عليه أبوه أن يرجع وينزع ففعل ثم عاد فلم يشعر به الا وهو يخطب على راس زياد فقال الناس هذا اخطب العرب لو مازج خطبته بكتاب الله قال فرجعت إلى كتاب الله فاذا به شاغل وهذا سبب توبته رحمه الله ثم خرج أبوبلال مرداس بن جدير احد بني ربيعة بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم
Page 62