al-Siyar
السير
Maison d'édition
المطبعة البارونية، القاهرة، 1883
Genres
موضعه برز فاغرا فاه فقال انزلونى فكان امره بين ارفعونى انزلونى فلما ايس قال ارفعونى فالتقمه ودخل إلى مغارته فلم يسمعوا له الا قضقضة عظامه وهو آخر العهد به ذكر القصة أبو العباس وغيره وتمنت الثانية من النساء أن يأوي إليها ملأ من المسلمين في ليلة مطر وبرد وقد بلهم القطر وتمكن منهم البرد وضربهم الجوع فاعالج لهم ما ازيل به عنهم ما بهم لعل الله يرحمنى بذلك فاعطيت ما تمنت وتمنت الثالثة أن لو وقعت بين قوم جهال اذكرهم واعلمهم امر دينهم لعل الله أن يرحمني فاعطيت ما تمنت.
وذكر أبو العباس وغيره عن الشيخ أبي نوح إن منزو لما جلبها الزوج الفاجر تسير معه حتى اذا نزل فرشت له وعالجت طعاما لعشائه ثم تقوم تصلى بقية الليل إلى أن يطلع الفجر فكذا دأبه ودأبها حتى بلغا.
وفى السير إن ثلاث نسوة زرن تزعرارت فتمنين فاعطين ما تمنين .
وذكر أبو العباس وغيره إن تكفا بنت أبي عثمان زارته فصحبها في الرجوع وهى على اتان فاصابها مطر وخشيت بلل الثياب وفساد الزينة وقيل وقت هدائها إلى زوجها فاشتكت إلى ابيها فساد زينتها وبلل ثيابها بالمطر وحال الصغر والعروس معلوم فدعا الله أن يحفظ عليها زينتها وعدم فساد ثيابها وان يسترها فلم يبتل بقدرة الله شىء من ثيابها وابتل أبو عثمان وثيابه واتانه وما ركبت عليه تكفا وما ذلك على الله بعزيز ولا حول ولا قوة الا بالله.
وفي السير دخل عليه رجل في غاره فوجد رؤسا كثيرة مختلفات الالوان
Page 208