============================================================
اله الخاب بلضشه الدعوة أهل الجبل - وفيه مسكنه - ، فيرفعها(1) إلى تاهرت(2) لنفع بيت مال المسلمين، ولنفع أرباب الوصايا بالرخص(2)، فإذا وصل وهيأها ويجمعها جميعا في موضع(4) عرمة واحدة، ويؤذن للمساكين، فيرفعون ما قدر لهم، وهن ختلطات بغير كيل لأحد، ولا غير ذلك ان2/7 : وذكر عن الإمام عبد الوهاب ه أنه قال: قلت لأبي مرداس، وذكرت له مسائل إراقة دماع(5) الموحدين أن دماءهم تحل من وجوه ثلاثة من عمل واحدا منها، فلما ذكرت له الوجوه الثلاثة، فقال: من أين من أين فتركت باقيها، وقال(3) عند ذلك الامام : سبعون وجها تحل بها دماء الموحدين لمن فعل منهم وجها منها، وكيف لو سمعها كلها وما أوتيتم من العلم الا قليلا}(1). وفعل أبي مرداس في الوصايا مرآة لمن خلفه، لأن الأئمة شاهدة لذلك من أهل الجبل وأهل تاهرت.
ن3/7: وعن أبي مرداس أنه رأى امرأة مكشوفة الرأس بغير استعمال(8)، فصام سنة كفارة لرؤيته.
وذلك أن امرأة كانت ذات يوم، وقد خرج الناس إلى الجشر(4)، وهو (1) م: "رفعها)).
(2) ب، ج، د، ك: "لتاهرت").
(3) أ: "ارخص". س، 26 : "للرخص" .
(4) ب: - الاموضع). ب، ج، د، ك: (في)).
(5) س: "الدماع).
(6) أم غ2 : "وقيل".
(7) سورة الإسراء: الآية 85.
(8) أيي: من غير استعمال الدهن.
(9) الجشر: خضرة نبات الربيع، حشروا الخيل: أرسلوها في الجشر، وجشر دوابه: أخرجها إلى الرعي. ينظرت الرازي: مختار الصحاح، ص68. ابن منظور: لسان العرب، 137/4.
ا ا
Page 255