============================================================
. : فضم الدراسة- الباب2 : حتاب الوسياني - الفصل2 : مكانته - كما أنه تمثل بنفس البيت الذي تمثل به الوسياني، وهو قوله: فلا يعرف الريان من طال عطشه ولا يعرف الشبعان من هو جائع(1) .
- أورد صاحب المعلقات عن الشيخ ماكسن بعض اعتراضاته على بعض الأقوال، وقد أوردها الوسياني، وهي قولهم: "ركوت الرجل ولا يتعرى" (2) .
- كما أورد كلاما عن أبي محمد جمال المدوني، ونحره ناقات الشحيح أؤردها الوسياني أيضا(2)، وكذا مسائل أبي معروف، وأخبار ومسائل أبي خليل صال الدركلي، ووصاياه لأبي ذر أبان بن وسيم حينما قال له: "لكل.
زمان نذير، وأنت نذير زمانك يا أبان، أفت للناس بالرخص كي يكون هم ذلك عذرا عند الله)، ولم يغير الوسياني إلا قوله : (...عند مولاهم) .
وأغلب الروايات المشتركة معناها واحد، وتكاد تتوافق حتى في اللفظ وقد كانت أولى رواياته (حكايات) عن وارجلان، وينتقل إلى أن يصل ها الى جبل نفوسة. ويزيد عنه متحدنا عن الزاب، وإفريقية، وتين جرين و درجين. كما أنه ينفرد ببعض التراجم لم يشر إليها الوسياني ولم بذكرها.
ومن خلال هذا يمكن أن نقول: إن هذه المصادر المتزامنة قد أخذت من مصادر شفوية كانوا يلتقون بها، أو راجت أقواهم، أو كانت هم مصادر مكتوبة تناقلها النساخ على شكل ألواح، أو كتب غير معزوة إلى أحد، والله أعلم.
(1) الوسياني: سير، فقرة س29/5.
(2) الوسياني : سير، فقرة س10/5. جهول: المعلقات، ص: 29-28.
(3) الوسياني: سير، فقرة ش2/2 . يحهول: المعلقات، ص: 41 .
1،0
Page 186