La protection de Sahih Muslim contre les erreurs et les omissions

Ibn Salah d. 643 AH
206

La protection de Sahih Muslim contre les erreurs et les omissions

صيانة صحيح مسلم من الإخلال والغلط وحمايته من الإسقاط والسقط

Chercheur

موفق عبدالله عبدالقادر

Maison d'édition

دار الغرب الإسلامي

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٠٨

Lieu d'édition

بيروت

ثمَّ حَدِيث عبد الله بن مَسْعُود سَأَلت رَسُول الله ﷺ أَي الْعَمَل أفضل قَالَ الصَّلَاة لوَقْتهَا قَالَ قلت ثمَّ أَي قَالَ بر الْوَالِدين قَالَ ثمَّ قَالَ الْجِهَاد فِي سَبِيل الله الحَدِيث وَفِي رِوَايَة قَالَ قلت يَا نَبِي الله أَي الْأَعْمَال أقرب إِلَى الْجنَّة قَالَ الصَّلَاة على مواقيتها قلت وماذا يَا نَبِي الله قَالَ بر الْوَالِدين قلت وماذا يَا نَبِي الله قَالَ الْجِهَاد فِي سَبِيل الله وَفِي رِوَايَة أُخْرَى عَن ابْن مَسْعُود عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ أفضل الْأَعْمَال أَو الْعَمَل الصَّلَاة لوَقْتهَا وبر الْوَالِدين القَوْل فِي الْمُشكل من متون هَذِه الْأَحَادِيث قَوْله إِيمَان بِاللَّه فِيهِ جعل للْإيمَان من جملَة الْأَعْمَال وَالْمرَاد بِهِ وَالله أعلم التَّصْدِيق الَّذِي هُوَ من عمل الْقلب أَو النُّطْق بِالشَّهَادَتَيْنِ الَّذِي هُوَ من عمل اللِّسَان وَلَيْسَ المُرَاد بِهِ مُطلق عمل الْجَوَارِح الصَّالِحَة وَإِن درجت تَحت اسْم الْإِيمَان لما سبق من الْأَحَادِيث ولغيرها بِدلَالَة قَوْله فِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة إِيمَان بِاللَّه وَرَسُوله فَإِن الْإِيمَان معدى بِحرف الْيَاء لَا سِيمَا مَعَ ذكر الرَّسُول ظَاهر فِي التَّصْدِيق أَو القَوْل الْمعبر عَنهُ وبدلالة أَنه جعله قسيما للْجِهَاد وَالْحج مَعَ كَونهمَا من أخص تِلْكَ الْأَعْمَال ثمَّ إِن من المعضلات أَنه فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة جعل الْأَفْضَل الْإِيمَان ثمَّ

1 / 259