ستة مجالس لأبي يعلى الفراء
ستة مجالس لأبي يعلى الفراء
Chercheur
محمد بن ناصر العجمي
Maison d'édition
دار البشائر
Numéro d'édition
الأولى ٢٠٠٤ م
Lieu d'édition
دار الصديق
Genres
٣١ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّرَّاجُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي سنة ٣٨٦ حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشوارب حدثنا خالد بن الحارث حدثنا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ ﷺ إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةً لا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى فِيهَا خَيْرًا إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ وَقَالَ بِكَفِّهِ يُقَلِّلُهَا يُزَهِّدُهَا مَرَّتَيْنِ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ ﷺ.
قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: قُلْتُ لِمُحَمَّدٍ أَيَّةُ سَاعَةٍ أظَن عِنْدَكَ أَنْ تَكُونَ السَّاعَةَ؟ قَالَ أَظَنُّ عِنْدِي أَوْ يَظُنُّ إِنِ اسْتَطَعْتُ السَّاعَةُ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُصَلِّي فِيهَا.
٣٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ بْنِ الْجَرَّاحِ الْوَزِيرُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وأنا أسمع قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ البغوي قال: حدثنا عِيسَى بْنُ سَالِمٍ الشَّاشِيُّ قَالَ: حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ ابْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يُصَلِّي إِلَى جِذْعٍ وَكَانَ [الْمَسْجِدُ] عَرِيشًا وَكَانَ يَخْطُبُ إِلَى ذَلِكَ الْجِذْعِ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ نَجْعَلُ لَكَ شَيْئًا تَقُومُ عَلَيْهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ حَتَّى يَرَاكَ النَّاسُ وَيَسْمَعُ النَّاسُ خُطْبَتَكَ فَقَالَ نَعَمْ فَصُنِعَ لَهُ ثَلاثُ دَرَجَاتٍ فَقَامَ عَلَيْهَا كَمَا كَانَ يَقُومُ وَأَصْغَى إِلَيْهِ الْجِذْعُ فَقَالَ لَهُ اسْكُنْ ثُمَّ الْتَفَتَ يَعْنِي إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ: إِنَّ هَذَا الْجِذْعَ حَنَّ إِلَيَّ فَقُلْتُ لَهُ اسْكُنْ إِنْ تَشَأْ أَغْرِسْكَ فِي الْجَنَّةِ فَيَأْكُلُ مِنْكَ ⦗٦٧⦘ الصالحون وإن تشأ أعيدك رَطْبًا كَمَا كُنْتَ فَاخْتَارَ الآخِرَةَ عَلَى الدُّنْيَا فَلَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ ﷺ دُفِعَ إِلَى أُبَيٍّ فَلَمْ يَزَلْ عِنْدَهُ حَتَّى أَكَلَتْهُ الأَرَضَةُ.
1 / 66