Le Secret de la Fabrication de la Syntaxe
سر صناعة الإعراب
Maison d'édition
دار الكتب العلمية بيروت
Numéro d'édition
الأولي ١٤٢١هـ
Année de publication
٢٠٠٠م
Lieu d'édition
لبنان
Genres
= ويجاب عنه بما أجيب عن دولج وهنية، فإن "اوتعد" لم تستعمل البتة، وأبو الفتح جعل الواو قلبت تاء، من أول الأمر، لما ذكر من خوف تنقلها، لكن في كلامه نظر، فإنه إذا انفتح ما قبلها في نحو يوتعد، فإنه لا وجه لقلبها ألفا. فقوله: إن ذلك يقتضي قلبها ألفا، مشكل. وكذا في يبتسر، لا مقتضى لقلب الياء ألفا، ألا ترى أن الذي يكره نقل حرف العلة، قال: يوتعد ويوتزن. فإن قلت: وقال أيضا: ياتعد وياتزن، كما حكى أبو الفتح الأمرين معا. قلت: ذاك قلب خارج عن القياس، قصد به التخفيف، وهو في مقام بيان أن هذا البدل كان يلزم عدم الإبدال تاء وليس كذلك. ١ تنكبه: عدلوا عنه. مادة "نكب". اللسان "٦/ ٤٥٣٤". ٢ الكسائي: نحوي ولغوي عربي كوفي من أرباب الكوفيين، سمع عن العرب الفصحاء وروى عنهم. ٣ الحلس: كل ما ولي ظهر الدابة والقتب والسرج، وما يبسط في البيت من حصير ونحوه تحت كريم المتاع، ويقال: هو حلس بيته أي لا يبرحه، وهو من أحلاس الخيل، ملازم لظهورها، وأم حلس: كنية الأتان، "ج" أحلاس وحلوس. مادة "حلس". اللسان "٢/ ٩٦١".
1 / 159