وذكر إسماعيل باشا البغدادي في «إيضاح المكنون» (٤/١٢) كتابنا هذا بإسقاط كلمة (المالين)، بينما أثبتها في «هدية العارفين» (٢/٢٢٠) -وعنه صاحب «معجم الموضوعات المطروقة» (٢/١٠٧٥) -، بالإفراد هكذا «المال» !.
• وصف النسخة الخطية المعتمدة في التحقيق:
اعتمدتُ على نسخة خطية نفيسة وجيدة ووحيدة (١) -فيما أعلم- للكتاب، محفوظة في مكتبة أيا صوفيا، تحت رقم (١٨٤٩)، في (٦٤) ورقة، وفيها ورقة مكررة وفي كل ورقة لوحتان، في كل لوحة تسعة أسطر، منسوخة في حياة المصنف، وذلك في سنة (٨٨٠هـ)، جاء في آخرها:
«تم الكتاب بحمد الله وعونه، وحسن توفيقه، وذلك على يد الفقير المعترف بالتقصير أبو الفضل الأعرج - غفر الله له، ولمن دعا له بالمغفرة، ولجميع المسلمين-، وكان الفراغ منه عام ثمانين وثماني مئة، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وعترته الطيبين الطاهرين، وسلم تسليمًا أبدًا» .
* ترجمة الناسخ:
ترجم المصنف في «الضوء اللامع» (١١/١٢٩ رقم ٤١٦) للناسخ فقال:
«أبو الفضل بن عبد الوهاب بن عبد اللطيف بن علي بن عبد الكافي السنباطي القاهري الشافعي الكاتب الأعرج ويسمَّى محمدًا، نشأ فقرأ القرآن، وجوَّد الخَطّ على يس، وبرع وتكسَّب بالنساخة مع التصدي للتكتيب في أيام، بل ينوب في الأشرفية وغيرها في ذلك، وربما اشتغل يسيرًا عند بلديه عبد الحق وغيره، وبعد أبيه جلس في دكانه بالشرب قليلًا ثم ترك، ويجتمع مع محمد بن محمد بن عبد الرحمن السنباطي الكتبي في علي» .
_________
(١) ذكر لها في «الجامعة الإسلامية» نسخة أخرى في (٦) ورقات، ولما طلبتها وجدتها «الجوهر النفيس» وهو منظومة في «المدلسين» ولا صلة لها بكتابنا هذا.
1 / 25