- الأنبياء والعرسلون يحمتون الولاية فى باطنهم بكل خصائععها ومؤهلاتها علاوة على ما امتكزوا به من الوحى والنبوة والرسالة.
ولهذا فكل نبى ولى ، وليس كل ولى نبيأء (العحدر السابق .
ص50-ا5) .
ويرى أنمة الصوفية أن أخص صفات الولى وأبرزها أنه عيد فنى ى الله لوصوله إلى مقام القرب من الله بفضل قداسته وورعه وفنائه في محبة ربه.
فالول له علح وتجربة روحية يرقى فيما للوصول إلى الحق بنعسه تصفا بالأوصاف الإلعية ومتخلقا بالأخلاق الربانية فهو الغانى عن وجوده البلقي بالحقء (القشيرىة الرسالة . ص :117) .
ويطلق الصوفية اسمة ((الولى )) على الرجل الذى وصل إلىى مقام الغتاء عن ذاته ولرادته وبقى بالإرادة الإلهية . ومن هنا فالولاية عبارة معن فناء العبد في الحق والبقاء به . و« نهاية لكمال الولاية ، فعراتب الولاية غيو متناهية . (السيد دحلان : تقريب الوصول ، ص3144) 132] وقال الجنيد : النفس الرحماني(2) إذا هاج من السر يعوت القلب والصدر والنفس و4 يصر ى احترق ذلك الش العرة 5 5م النفس الرخعاني - في مصطلح الصوفية - هو الوجود الإضال الوحداني بحقيقته . المتكثر بصور الععانى التى هي الأعيان وأحوالها في حضرة الواحدية ، وقد سغى به : تشنبيها بنفس الإنسان العختلف بصورة الحروف مع كونه هواء ساذجا في نفسه . ونظرأ إلى الغاية التى هى ترويح الأسعاء الداخلة تنت حيطة اسم (الرحمن) عن كرزبها [انظ معجم اصطلاحات الصوفية للشيخ عبدالرزاق الكاشانى بتحقية عبدالعال شاهين ص 114 ط / دار العنار] هذا : وقد عقد الإمام محى الثدين بن عربى قدس الله تعالى سره الباب اثامن والتسعين ومائة لععرفة (النفس ) ، واستشهد للنفس الرحماني بقوله - صلى الله عليه وآله وسلم - لما اشنتد عليه كرب ما يلاقى من الأضداد : (إن نفس الرحمن يأتينى من قبل اليعن 00) وذكر فيه أن لكه نضما من الاسع (الرحمن) الذي استوى به على العرش فاسأل به خبيرا وهو العارف من عباد الله . (انظر القتوحات العكية 390/2) 7 العرش : هو مظهر العظعة ، ومكان التجلى ، وخصوصية الذات.
ويمصى جسم الحضرة ومكانها لكنه العكان العنزه عن الجهات السمت.
قد قيلة العرشء مستوى الأسعاء العفيدة (من عربي : اصطلاحت الصوفية . ص : 4) وقال النورى فس الرحمانية إذا تنفس يموت السر أيضا =وعب عنه بعض الصوفية بأنه الجسع الكلىء (الجيلى : الاتمان الفامل ، ج : 2 ، ص :4 ..
ويقال : العرض الأكبر عند الصوفية هو قلب اإنسان الكامل .
(4) النورى : هو أحمد بن محمد ابو الحسين الععروف بالنورى الخرسان البفوى الزاهد ، شيخ الطائفة بالعراق ، وأحذقهم بلطائة السققنق ، وله عبارات دقيقة ، يتعلق بها من انجرف من الصوفية ، نسأل الله العفو . أحد الأنعة . له اللسان الجارى بالبيان الشافى عن أسرار العتوجهين إلى البارى ، لقي أحمد بن أبى الحوراى وصحب سريا السقطى وغيره ، ويعرف بابن البقوى . وكان الإمام الجنيد يعظعه ، لكنه في الآخر رق له وعذره لما فسد دماغه.
Page inconnue