كما مثله فى القرآن الكريم بالزجاجة ، والكوكب الدرى ، والردح بالعصباح في قوله تعالى : ( مثل نوره كعشكاة فيها مصباخ المصباخ في زجاجة * الزجاجة كأنها كوكب درى يوقد من شجرة مباركة زيتونة مرقية ولا غربية) (سورة النور : الآيتان : 34 . 35) .
الشجرة هي النفس ، والعشكاة هى البدن ، والقلب هو الوسط فر الوء ود ومراتب التنزلات بعثابة اللوح العحفوظ (الكاشاني : إصطلاحات الصوفية ، ص : 156) .
(148 إذا استحق به فيرى الله أقرب 1) إليه من حبل الوريد.
فإذا أيقن(3) به فيرن الله قائده وسائقه. فإذا نظر هذا ينقطع إليه ويتعلق به.
=ولقد قيل : إذا صح القلب مع الله تعالى لا يخلو منه شن وا ي ح مته شنء (الجيلان : فتوح الغيب. القاهرة : دار إحياء الكتب العربية الطبعة الثانية ، سنة 1392ه / 1973م ، ص : 177) .
لقد سعى التلب بهذا الاسم لتقلبه بين التجليات الجلالية والجمالتكلية (1) مك يية في الأصل .
اليقين : اليكين في اللفة : يعنى العلم الذي ليس معه شد قد قيل : يقن الأمر: ثبت ووضح فهو يقين ، وأيقن ، وتيقن ، وأستيقنة علم وتحقق .، ومن هنا كان اليقين هو إزاحة الشك وته تقيق الأمرء أو العلم الحاصل عن نظر وإستدلال . (محصد إسماعيل إببراهيم : قاموس الألفاظ والأعلام القرآنية . ص : 428) .
واليقين عند العارفين هو رؤية العيان وقوة الإيمان « بالحجة والبرهان.
قاسع غنى : تاريخ التصوف في الإسلام ، ص : 58) .
كما قال الإمام الجنيد : اليقين هو : إستبقرار العلع الذى « ينقلب ولا يتحول وا يتغير 146) فإذا عاين هذا لغ يثق إلى غيره ولما ينسناه فإذا وجد هذا يعلم أنه عبد والله رب . فإذا علع هذا قام بشرط الوقاء .
Page inconnue