La vie du Prophète
سيرة رسول الله
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
La vie du Prophète
Anonyme d. 1450 AHGenres
(قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) (1).(الاحقاف / 10)
وهكذا يتضح لكل منصف وباحث عن الحق أن محمدا (ص) كان بشارة الانبياء ومنتظر الرسل ، المرجو لاصلاح البشرية وإنقاذها ، يبشر به الانبياء ويدعون الله لبعثته .
فهذا أبو الانبياء إبراهيم (ع) بشر قبل موسى وعيسى (ع) بالبعثة ودعا ربه أن يبعث في هذه الامة نبيا منها ، هاديا ومنقذا ، فكانت هذه الدعوة إشارة إلى مجيء نبينا محمد (ص) ، كان القرآن قد كشف عنها ، في آيتين متناسقتين في الصيغة والمعنى ، فقال تعالى حاكيا عن لسان إبراهيم دعاءه :
(ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم ) . (البقرة / 129)
فكان هذا الدعاء المستجاب بشارة ، وإشارة إلى بعثة نبي الرحمة محمد (ص) هاديا ومرشدا من ذرية إبراهيم (ع) .
هذا الدعاء الذي وجد جوابه في قوله تعالى :
Page 31