La vie d'Omar ibn Abdul Aziz telle que rapportée par l'imam Malik ibn Anas et ses compagnons

Abu Muhammad Abdullah ibn Abdul Hakam Al-Misri d. 214 AH
97

La vie d'Omar ibn Abdul Aziz telle que rapportée par l'imam Malik ibn Anas et ses compagnons

سيرة عمر بن عبد العزيز على ما رواه الامام مالك بن أنس وأصحابه

Chercheur

أحمد عبيد

Maison d'édition

عالم الكتب-بيروت

Numéro d'édition

السادسة

Année de publication

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Lieu d'édition

لبنان

الله هَذَا وَأَشَارَ إِلَى عُرْوَة سامني بِمَا ل لي وَأَعْطَانِي بِهِ سِتَّة آلَاف دِرْهَم فأبيت أَن أبيعه فاستعداه عَليّ غَرِيم لي فحبسني فَلم يخرجني حَتَّى بِعته مَالِي بِثَلَاثَة آلَاف دِرْهَم واستحلفني بِالطَّلَاق إِن خاصمته أبدا فَنظر عمر إِلَى عُرْوَة ثمَّ نكت بالخيزران بَين عَيْنَيْهِ فِي سجدته وَقَالَ هَذِه غرتني مِنْك ثمَّ قَالَ للرجل اذْهَبْ فقد رددت عَلَيْك مَالك وَلَا حنث عَلَيْك نصيحة عمر بن عبد الْعَزِيز للوليد بن عبد الْملك وحرج الْحجَّاج مِنْهَا ورأي عمر فِي سياسة الْخَوَارِج وَدخل عمر بن عبد الْعَزِيز على الْوَلِيد بن عبد الْملك فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ إِن عِنْدِي نصيحة فَإِذا خلا لَك عقلك وَاجْتمعَ فهمك فسلني عَنْهَا قَالَ مَا يمنعك مِنْهَا الْآن قَالَ أَنْت أعلم إِذا اجْتمع لَك مَا أَقُول فَإنَّك أَحَق أَن تفهم فَمَكثَ أَيَّامًا ثمَّ قَالَ يَا غُلَام من بِالْبَابِ فَقيل لَهُ نَاس وَفِيهِمْ عمر بن عبد الْعَزِيز فَقَالَ أدخلهُ فَدخل عَلَيْهِ فَقَالَ نصيحتك يَا أَبَا حَفْص فَقَالَ عمر إِنَّه لَيْسَ بعد الشّرك إِثْم أعظم عِنْد الله من الدَّم وَإِن عمالك يقتلُون ويكتبون إِن ذَنْب فلَان والمقتول كذاوكذا وَأَنت المسؤول عَنهُ والمأخوذ بِهِ فَاكْتُبْ إِلَيْهِم أَن لَا يقتل أحد مِنْهُم أحدا حَتَّى يكْتب إِلَيْك بِذَنبِهِ ثمَّ يشْهد عَلَيْهِ ثمَّ تَأمر بِأَمْرك على أَمر قد وضح لَك قَالَ بَارك الله فِيك يَا أَبَا حَفْص وَمنع فقدك عَليّ بِكِتَاب فَكتب إِلَى أُمَرَاء الْأَمْصَار كلهم

1 / 119