============================================================
انشان طاد. بالش ى ردر ا الرتا] الشداد. واسرعوا يكثفون الاخبار. فلم تكن الاساعة حتى ظهر من تحت ذك الغبار جيش جرار وهو قد ملاء تلك القفار . وماجت الخيل من تحنه كسما يموج النجر انا لعبت يه عواصف الرياح وانقلبت الارض با الصجج والصياح. ونشرت رايات الحرب وبنوده . وهمهمت اسوده . وكثرث بروقة ورعوده وتزاحمت جنوده. وكان المقدم على ذلك الجيش العديده ملجم بن حنظلة واخوه يزيد . لان مقرج بن همام كان فد اوسل اليهم يخبرهم باسربني زياده وانه يريد فتلم وصلبهم على الجذوع والاعواد . ففر حوا بذلك لانه كان عندهم غاية المراد ومن العدوصلت الهم اخبار الكبسة التى جرت في الحي وما فعل عنقر بن شداد في بني طي. فقالى ملجم لاخيه يزيد ويلك كيف نخلي بني عبس يدخلون الى الديار . وينعلون هذه الفعال ويرجعون سالمين من الدمار مونحن ملوك الزمان. وسادات بني فحطان. ثم ان الملك ملجم ارسل الرسل الى جميع حلله تنذر الرجال. فعند ذلك ركبت الابطال . وركب كل واحد منها في الفين من القرسان. وساروا يقطعون الفياني والقيعان حى وصلوا الي ديار مفرج بن همام . وراوا القتلى مثل قطعلن الاغنام فرادهم الغيظ والغضب. واستمروا فى سيرهم وقد خافوا من معير العرب ولم بز الوا مجدين في سيرهم بقطعون الجالوالودبيان
Page 348