============================================================
05
پييت فتات المسك تحت لثامها * فيزداد من انفاسها ارج الند ويطلع ضوء الصبجح تحت جينها * فيغشاه ليل من دحى شعرها الجعد وبين ثناياها اذا ما تبسمت * مدير مدام يمزج الراح بالشهد شكا نحرها من عقدها متظلما * فوا حربا من ذلك النحر والعقد.
ترى تسح الايام يابنت ما لك * بوصل يداوي القلب من الم الصدم ساحلم عن قومى وان سفكوا دمى واجرع فيك الصبر دون الملاوحدي قال الراوي وكان عنتر ينشد وما لك يتبسم فرحا بنجاعه وعجيا من فصاحه * الى ان فرغ من اباته وهدأت نيران زفراته فقال له ما لك اقر الله عينك وشرح صدر لكو بلغك مرادك ويسر امرك فوالله لقد نشرت لعبلة ذكرا بين الاباعد والاقارب ولا بدا ات نسير بهذه الابيات الرواة الى احياء الاعارب ويشيع ذكرها في كل الجوانب فتانى البها الطلاب وتكثر عليها الخطاب فقال عنتر يا مولاي وحق مالك على من الافضال والمنن ما احديقدر ان يذكرها ما دام هذا الراس مركبا على هذا البدن واذا كنتا انت لى فما ابا لى بطوارق الزمن * وما زالوا كذلك حتى وصلوا الى الديار وسمع الملك زهير بقدوم ولده مالك وعنتر معه وقدعاد سالما من الدمار * فركب وتبعه جماعة من السادات والاجناد سوى ابنه شاس والربيع بن زياد وما لك بن قراد * وكان شداد قد ذكر لاخيهآ ما لك ما جرى له مع الملك زهير وكيف عاتبه من اجل عتر فقال ل
Page 111