ولو كنت نازل وسط بحر مطيف
حياة الفتى موته بظهر جواده
بيوم يكون الريق فيه نشيف
يقتل يكسب الحمد والثنا
يبيض لعرضه وثناه نظيف
انهض ولا تخشى المنايا جميعها
وإلا غشينا بالذل والتخويف» «قال الراوي: فلما فرغ ظريف من كلامه والخفاجي يسمع نظامه، فوثب كالأسد، وشد على جواده، وتقلد بالحرب والجلاد، وسار مع ظريف، فعندما زغردت البنات، ودقت العماريات، وحين شافه الزناتي أنشد يقول:
يقول الزناتي من فؤادي معمر
نيران قلبي زايدات وقادها
أنا الخليفة بالحروب مجرب
Page inconnue