0 اتزال الامير وقد باعت ارواحبا في سبيل خلاصه فتصعب عليها في كل هذه الايام الماضية وكان من الامر العجيب انهم ما افلحوا ولا نجحوا بليلة واحدة بل في صباح كل يوم يتظرون انفسمم في جهة بعيدين عن المصلب بعد ان يتكون في المساء قد وصلاوا اليه ولم يتكن شي. اصعب من هذا الامر عليهم وقد قطعوا
الرجاء تقريبا وعند صباح اليوم السادس كانوا كذلك فاشتد غيظ عر العياد وانفطرت عرارته فا نطف بين الفرسان ينتقلمن مسكانالىمكان وهو ينادي بهم ويلكم لا تتقدموا في النبار ولا تتجاوزوا مراكرط بل قائلوا واثيتوا وقوقا واجعلوا تقدمتكم في اول الليل بحيث يشغل الاعجام عن ماينوون ولايعرفون ان يقودو] في المدة الى بعيد فاستصويوا رايه وقد ثمث عئده ان اخاه قد مات وشرب كاس الافات لان له ستة ايام فوق المصلب «تروكا من الاعتثاء من احد ول ياكل ولم يشرب ومن العجب العجاب ان يبتى الانسان اكثر من ذلك حيا ولا سما اذا كان واقما في حالة عذاب كاطالة الواقع بها الاميد حمزة وكان بالفعل الامير قد غاب عن هداه ول يعد يع الى حاله ولا الى احد من الثاس بل فقد كل حاسة وكل حركة وكل صواب وصار من راه لايظته الا مائثا وقد احذدت الروح ف ان تسحب منه وهي لا تريد ان تفارقه فتتردد في الخروج من اي مخرج ترج وعليه فقد اضطرمت نيران الوغا اي اضطرام واتسع سوق الطعان والصدام وم تضيق العرب -على الاعجام بل جعلوا يقاتلون وثم في عراكزهم كائوم اسود الاجام وما من احد منهم تحاوز ما اشار وسالحم به العيار بل صبروا الى حين قرب الزوال وحيث كانت الفرسان العظام والملوك الكرام لايتقدمون كان كذلك العساكر لايبعدون عناسبادهم بل لبثوا يتاتلون في اماكنهم وداموا على مثل هذه الال الى ان قرب العصر ومالت الشمس الى جهة الغرب واخذت تجمع حارتها وتسحب باشعتها ولاثيقي على الارض من اثر لها في ذاك اليوم وقد راى متك الى عدم تقدمهم وهو امام كسرى انوشروان فسر سرور! لا مزيد عليه وقال له بشسراك
Page inconnue