له: بحياتي عليك اطلبمن هذه الولد[ سركالله وكثرك] ، ثم لم يزل يفعل ذلك بواحدة واحدة حتى استوفي عدتهن مني فتبين الغيظ في، فضحك وقال : آراك مغيظة * فقلت: يامولاي آثرت مثل هؤلاء المتعذر مثلهن ، غلمانك على نفسك ، فقال لي :ياويحك قد ارتفعت رغبتي في النكاح وما ناسبه ، وإنما رغبتي الان وغرضي وأربي في حراسة دولتي ، وضبط نعمتي ، ومن اضطر إلى من يضافره على أمره سلك هذا المسلك ، وآثر هذا الاييثار ، وهولاء الغلمان فهم عدتي ، وينتسبون إلي انتساب الابناء إلى الآباء ، وشهواتهم مقصورة على الأكل والشرب والنكاح ، فأنا أوثرهم بما يحبون وأرتفع أنا عنه ، كما أنهم يوثر ونني في أوقات التضايق على نفوسهم، فيبذلون في مهجهم دون مهجتي ، فقلت : وفق الله الامير ، فقال لي: علمي أني أجد في فهم الرجل عني وإفهامه إياي من الالتذاذ أكثر مما يجده محامع الحسان من لذة جماعها ، وحسبك فدعوت له وحدث نسيم الخادم قال : جرى ذكر أخلاق قوم بين يدي بعض اخلاق ابن مولاي فقال : أما آنا فأرى أن أدفع بمالي عن رجالي، ويرجالي عن صودوهه نفسي ، ومافي الارض عندي ابغض إلي من رجل يزيد ماله على فعال ه وحالته على كفايته .
واستكتب كاتبا فقال له : إني جعلتك صاحب خبر على ألفاظي
Page inconnue