طبقته،وطلب الحديث وأحب العرمف(1)،وخرج إلى طر سوس مرات ولقي شيوخ المحدثين ، وسمع منهم ، وكتب العلم .وحصل لهمن ذلك قطعة كبيرة والف بطرسوس جماعةمن الزهاد ، وأهل الدين والورع ، فأدبوه يا دابهم ، فحسنت طريقته "وظهر فضلة ، فتمكن لهفي قلوب الاولياء ما ارتفع به على طبقته ، وبان فضله على وجوه الاتراك ، وصار محله عندهم محل من يوتق به على الاموال والاسرار والفروج ، ومثل هذا عند العجم محله عظيم في نفوسهم ، لو تصنع يه متصنع ، فكيف من ت64 مبتدىء غير متصنع . فخطب إلى يارجوخ ابنته فزوجه ، وكانت أم ابنبه العباس [وابنته] فاطمة (2) فلما كان في نفسه من محبة الخير ورغبته فيه ، سأل الوزير (2)
Page inconnue