92

Le Siraj Munir

السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير

Genres

• (ألزم نعليك قدميك) بفتح الهمزة وسكون اللام وكسر الزاي من الزم فتباح الصلاة فيهما إذا كانتا طاهرتين (فإن خلعتهما # فاجعلهما بين رجليك ولا تجعلهما عن يمينك ولا عن يمين صاحبك ولا وراءك فتؤذي من خلفك) فإن فعل ذلك بقصد الإضرار أثم أو بلا قصد خالف الأدب وفي هذا الحديث باب من الأدب وهو أن تصان ميامن الإنسان عن كل شيء مما يكون محلا للأذى (ه) عن أبي هريرة بإسناد ضعيف

• (الزموا هذا الدعاء) أي داوموا عليه (اللهم إني أسألك باسمك الأعظم ورضوانك الأكبر فإنه اسم من أسماء الله) أي من أسمائه التي إذا سئل بها أعطى وإذا دعى بها أجاب (البغوي) وابن قانع (طب) عن حمزة بن عبد المطلب بن هاشم وهو حديث حسن

• (الزموا الجهاد) أي محاربة الكفار لإعلاء كلمة الجبار (تصحوا) أي تصح أبدانكم (وتستفتوا) أي بما يفتح عليكم من الفيء والغنيمة (عد) عن أبي هريرة وإسناده ضعيف

• (الظوا بيا ذا الجلال والإكرام) بظاء معجمة مشددة وفي رواية بحاء مهملة أي الزموا قولكم ذلك في دعائكم وقد ذهب بعضهم إلى أنه هو اسم الله الأعظم (ت) عن أنس (حم ن ك) عن ربيعة بن عامر قال الترمذي حسن غريب وصححه الحاكم

• (الق عنك شعر الكفر) أي أزله بحلق أو غيره كقص ونورة والحلق أفضل وهو شامل لشعر الرأس وغيره ما عدا اللحية فيما يظهر وقيس به قلم ظفر وغسل ثوب (ثم اختتن) وفي نسخة واختتن بالواو بدل ثم أي وجوبا إن أمن الهلاك والخطاب وقع لرجل ومثله المرأة في الختان لا في إزالة شعر الرأس لأنه مثلة في حقها قال العلقمي وسببه كما في أبي داود عن عثيم بن كليب عن أبيه عن جده أنه جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال قد أسلمت فقال له النبي صلى الله عليه وسلم الق عنك شعر الكفر ثم اختتن (حم د) عن ابن كليب بالنون من البنوة لا بالمثناة التحتية من الأبوة وفي نسخة شرح عليها المناوي عن عثيم بن كليب وعثيم بضم العين المهملة ثم ثاء مثلثة تصغير عثمان قال ابن القطان هو عثيم بن كثير بن كليب والصحابي هو كليب وإنما نسب عثيم في الإسناد إلى جده قال المناوي وفيه انقطاع وضعف

• (ألهم) بالبناء للمفعول (إسماعيل هذا اللسان العربي الهاما) قال العلقمي قلت يعارضه ما في البخاري في نزول أم إسماعيل بمكة وفيه فمرت بهم رفقة من جرهم وفيه وتعلم العربية منهم قال في الفتح فيه إشعار بأن لسان أمه وأبيه لم يكن عربيا اه وأجاب المناوي بأنه ألهم الزيادة في بيانه بعد ما تعلم أصل العربية من جرهم ولم يكن لسان أبويه (ك هب) عن جابر قال الحاكم على شرط مسلم واعترض

• (الهوا) قال العلقمي بضم الهمزة والهاء وسكون اللام بينهما أي العبوا فيما لا حرج فيه فقوله (والعبوا) عطف تفسير والأمر للإباحة (فإني أكره أن يرى) بالبناء للمفعول (في دينكم غلظة) أي شدة (هب) عن المطلب بن عبد الله وفيه انقطاع وضعف

• (إليك انتهت الأماني يا صاحب العافية) قال المناوي جمع أمنية أي انتهت إليك فلا يسأل غيرك اه فالمراد أن الذي يعطي العافية هو الله سبحانه وتعالى فلا تطلب من غيره (طس هب) عن أبي هريرة وإسناد # الطبراني حسن

Page 322