Le Siraj Munir
السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير
Genres
• (اعمل لوجه واحد يكفك # الوجوه كلها) أي اخلص في أعمالك كلها بأن تقصد بها وجه الله تعالى يكفك جميع مهماتك في حياتك ومماتك (عدفر) عن أنس بن مالك وإسناده ضعيف
• (اعملوا) قال المناوي أي بظاهر ما أمرتم به ولا تتكلوا على ما كتب لكم من خير وشر (فكل) أي كل إنسان (ميسر) أي مهيأ مصروف (لما خلق له) أي لأمر خلق ذلك الأمر له فلا يقدر على عمل غيره فذو السعادة ميسر لعمل أهلها وذو الشقاوة بعكسه (طب) عن ابن عباس وعن عمران بن حصين وإسناده صحيح
• (اعملوا فكل ميسر لما يهدى له من القول) يحتمل أن المراد بالقول العمل والمراد بالعمل ما يعم عمل اللسان وخص القول لأن أكثر أعمال الخير تتعلق به (طب) عن عمران بن حصين قال المناوي رمز المؤلف لضعفه
• (اعملي ولا تتكلي) خطاب لأم سلمة أي لا تتركي العمل وتعتمدي على ما في الذكر الأول (فإنما) وفي نخسة فإن (شفاعتي للهالكين من أمتي) قال المناوي وفي رواية للاهين (عد) عن أم سلمة وهو حديث ضعيف
• (أعينوا أولادكم على البر) أي على بركم بالإحسان إليهم والتسوية بينهم بالعطية (من شاء استخرج العقوق من ولده) أي نفاه عنه بأن يفعل به من معاملته بالإكرام ما يوجب عوده للطاعة (طس) عن أبي هريرة قال المناوي رمز المؤلف لضعفه
• (أغبط الناس عندي) بفتح الهمزة وسكون الغين المعجمة أي أحقهم بأن يغبط ويتمنى مثل حاله والغبطة هوان يتمنى الإنسان أن يكون له مثل ما لغيره من المال مثلا من غير أن يريد زواله عنه لما أعجبه منه وعظم عنده (مؤمن خفيف الحاذ) بحاء مهملة آخره ذال معجمة أي خفيف الظهر من العيال والمال بأن يكون قليلهما (ذو حظ من صلاة) أي نصيب وافر منها (وكان رزقه كفافا) أي بقدر حاجته لا ينقص عنها ولا يزيد وقيل الرزق الكفاف هو ما يكف عن الحاجات ويدفع الضرورات والفاقات (فصبر عليه) أي حبس نفسه عليه غير ناظر إلى توسع أبناء الدنيا في نحو مطعم وملبس (حتى يلقى الله) أي يموت فيلقاه (وأحسن عبادة ربه) بأن أتى بكمال واجباتها ومندوباتها (وكان غامضا في الناس) بالغين والضاد المعجمتين أي خاملا في الناس غير مشهور وروي بصاد مهملة فهو فاعل بمعنى مفعول أي محتقرا يزدري (عجات منيته) أي موته أي كان قبض روحه سهلا (وقل تراثه) أي ميراثه (وقلت بواكيه) جمع باكية لأن الميت يعذب ببكاء أهله أي إن كان أوصاهم بفعله قال المناوي وفيه إشارة إلى فضل المتجرد على المتزوج وقد نوع الكلام الشارع في ذلك لتنوع الأحوال والأشخاص فمن الناس من الأفضل في حقه التجرد ومنهم من فضيلته التأهل فخاطب كل إنسان بما هو الأفضل في حقه فلا تعارض بين الإخبار (حم ت هب) عن أبي إمامة الباهلي وهو حديث
• (أغبوا) بفتح الهمزة وسكون الغين المعجمة (في العيادة) بمثناة تحتية أي عودوا المريض غبا أي يوما واتركوه يوما وهاذ في غير من يتعهده ويأنس به (وأربعوا) أي دعوه يومين بعد يوم # العيادة وعودوه في الرابع (ع) عن جابر بن عبد الله بإسناد ضعيف
Page 248