Le Siraj Munir
السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير
Genres
• (أن أهل السماء لا يسمعون شيئا من أهل الأرض) أي لا يسمعون شيئا من أصواتهم بالعبادة (إلا الأذان) أي للصلاة فإن أصوات المؤذنين يبلغها الله إلى عنان السماء حتى يسمعها الملأ الأعلى (الطرسوسي) قال المناوي بفتح الطاء والراء وضم المهملة نسبة إلى طرسوس مدينة مشهورة (أبو أمية) محمد بن إبراهيم في مسنده (عد) عن ابن عمر بن الخطاب قال الشيخ حديث ضعيف
• (أن أهل الجنة إذا جامعوا نساءهم عادوا أبكارا) يحتمل أنه أطلق ضمير المذكر في عادوا على المؤنث للمشاكلة في جامعوا وقال المناوي لفظ رواية الطبراني عدن ففي كل مرة افتضاض جديد لا ألم فيه على المرأة ولا كلفة فيه على الرجل كما في الدنيا (طس) عن أبي سعيد الخدري قال الشيخ حديث صحيح
• (أن أهل المعروف في الدنيا) أي أهل اصطناع المعروف مع الناس (هم أهل المعروف في الآخرة) يحتمل أن المراد يجازيهم الله في الآخرة التي مبدؤها ما بعد الموت (وأن أهل المنكر في الدنيا) أي ما أنكره الشرع ونهى عنه (هم أهل المنكر في الآخرة) قال المناوي فالدنيا مزرعة الآخرة وما يفعله العبد من خير وشر تظهر نتيجته في دار البقاء (طب) عن سلمان الفارسي وعن قبيصة بن برمة وعن بن عباس (حل) عن أبي هريرة (خط) عن علي أمير المؤمنين (وأبي الدرداء) قال الشيخ حديث صحيح
• (أن أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة) يحتمل أن المراد أنهم يشفعون لغيرهم فيصدر عنهم المعروف في الآخرة كما يصدر عنهم في الدنيا أو المراد أنهم هم أهل لفعل المعروف معهم في الآخرة أي يجازيهم الله على معروفهم ولا مانع من الجمع (وأن أول أهل الجنة) أي من أولهم (دخولا الجنة أهل المعروف) قال المناوي لأن الآخرة أعواض ومكافأة لما كان في الدنيا (طس) عن أبي أمامة قال الشيخ حديث صحيح لغيره
• (أن أهل الشبع في الدنيا) أي الشبع المذموم كما مر (هم أهل الجوع غدا في الآخرة) أي في الزمن اللاحق بعد الموت وزاد غدا مع تمام الكلام بدونه إشارة إلى قرب الأمر ودون الموت وهو كناية عن قلة ثوابهم لما ينشأ عن كثرة الشبع في الدنيا من التثاقل عن العبادة (طب) عن ابن عباس قال الشيخ حديث حسن
• (أن أوثق عرى الإسلام) أي من أوثقها وأثبتها (أن تحب في الله وتبغض في الله) قال المناوي أي لأجله وحده لا لغرض من الأغراض الدنيوية انتهى فالمراد محبة الصالحين وبغض الكافرين والحالة المرضية من المسلمين (حم ش هب) عن البراء بن عازب بإسناد حسن
• (أن أولى الناس بالله) أي برحمته وكرامته (من بدأهم بالسلام) أي عند الملاقاة والمفارقة لأنه السابق إلى ذكر الله ومذكرهم وروى إذا مر الرجل بالقوم فسلم عليهم فردوا عليه كان له عليهم فضل لأنه ذكرهم السلام وإن لم يردوا عليه رد عليه ملأ خير منهم وأطيب (د) عن أبي أمامة قال الشيخ حديث صحيح
Page 87