============================================================
ققدمة من كتب منهم ترجمة ذانية لنقسه . حقيقة نجد بعض الكتاب يذكرون شيوخهم وأساتنتهم ف كتيهم ، ولكتى لا اكاد أجد من سيق المؤيد فى تخصيص كتاب بأكله يترجم فيه المؤلف لنقسه ترجمة ذاتية ، فالمؤيد من أوائل رواد هذا الفن إن لم يكن هو أولهم وتبعه الكتاب بعد ذلك حى بلغ هذا الفن ذروته فى كتب الرحالة المسلمين مم فى كتاب التعريف لاين خلدون .
وهكذا نفظهر قم هذا الكتاب فى نواحيه الختلقة .
تاسيخ تأليف الكناب قال الأستاذ ايفانوف فى حديثه عن سيرة المؤيد ما ترجمته بسيرة سيدتا المؤيد فى الدين ترجمة حياته-كتبها لملك فارس عماد الدولة أى كاليجار البويهى . (415- 440ه- 1024-1048م) يصف حياته واضطهاد الشيعة في جنوب ابران" (1) أى ان ايفانوف ذهب إلى أن المؤيد كتب هذه السيرة قبل سنة 440ه ، وهى الستة الى توفى فيها ابو كاليجار ، وهذا رأى عجيب ، فان من يقرأ السيرة المؤيدية يرى لأول وهلة أن قول ايفانوف فى حاجة إلى تغيير كيير ، فان الكتاب ألف بعد هنه السنة التى توفى فيها أبو كاليجار ، ويكفى أن نقول لنؤيد ذلك أن المؤيد تحدث عن وفاة أبى كاليجار (2) ، فكيف يكتي السيرة إلى سن توفى؟
ستطيع ان نتيين بسهولة ويسر أن كتاب السيرة المؤيدية لم يكتب دفعة واحدة او فى عام واحد ، بل كتب على فترات . ففى القسم الأول من الكتاب - وهو القسم الذي تحدث فيه عن حياته فى فارس حي وفد على مصكتب بعد سنة 443 وقبل ستة 450ه . إذ يقول المؤيد عن وقود ابن المسلمة رسولا إلى أبى كاليجار * فما كان إلا قليل حى سمعت ججصول ابن المسلمة باليصرة رسولاللخليفة كان فى ذلك الوقت وهو وزيره ف هذا الوقت لما نجح سعيه باقتلاعى من تلك الديار وقصدى بالتشرد منها والاتتشار والذى صدى لمكانبة الصهاجى ومهاداته والتحريك سن ساكته والذى شرع شروعه في نبش قبر موسى بن جعفر وسكابر قريش" (4) فمن هذا النص ندرك أن المؤيد كتبه فى وقت كان ابن المسلمة فيه وزيرا للعباسيين ، ونحن نعرف أن ابن المسلمة ظل فى الوزارة حى قتل سنة .45 هعتب دخول البساسيرى بغداد أى ان هذا النص كتب قبل مقتل ابن المسلمة ه (26
Page 30