208

============================================================

السيرة الوبدية اسلوب الصوفية وأخرجت إليه من كلام المحقين منهم فصولا فرح بها وطابت نفسه، ثم عاقدته عن الحضرة الطاهرة بالاجابة إلى سؤاله فى معنى المال والخلم والألقاب ، وأعطيته صفقى بذلك ففرح يتجاح سعيه ، وكثر إلفه بى وسكونه إلىء ، ولما هم بالرجوع بعد مقامه عندي يومات عرضت عليه نفقة غير زرية (1) فأى قيوها ، وكمثل ذلك فعل بالبساسيرى وقريش عند رجوعه إليهما ، وصدر عنهما إلى مستقر ايراهم صاحيه وهو بالموصل ، وكان هذا الحديث بذر الزرع ، تسوق ذكره عند انتهائنا إليه باذن الله تعالى .

الوبرفي طربةالى مصر: نم أننى أقمت بحلب ما امتدلى شوط المقام وذلك لأننى كلما هممت بالمسير هم اليساسيرى بان يتبعنى بحشوده من العسكر البغدادى ، فقلت كيف أسوق هذا الشركله إلى الباب الطاهر ، واسوق حمل أثقالهم واحتمال سوء أخلاقهم وأفعالهم ، فجعلت أرابطهم وأقف سدأ في وجوههم ، حتى آتي الخبر بانفصال ايراهم بن ينال عن الموصل ، وتركه بها شرذمة قليلة من الغز يحفظوتها فانتهزت الفرصة وقلت للبساسيرى : قد آن لك أن ترجع إلى الرحبة . وتتديرها ، ونستعين على وقتك بارتفاعها ، ونحن بعد ذلك نسوف إليك كل سنة مالا كثيرا يكون إضافة إلى ما تستجلبه(ب) إلى الرحبة فتتسع (ج) يدكولا تتناقص حالك ، وأنت يا قريش فقد حان لك أن ترجع إلى يلدك الموصل فانه كلحم على وضم ، والشرذمة التى بها فلا قبل هم بالثيات فى وجهك ، لا سما إذا شد منك البساسيرى . فلم أزل أووضهما يهذا الكلام حتى أقلما وتوجها ، وتيسرلى أيضا السبيل إلى العود نحو الباب الطاهر ، فسرت وسار معى رجل متشم من الأتراك رسولا عن البساسيرى ، فلما حصلنارد) بصور وجدنا كتيبة من الأتراك البغداديين سبقونا إليها مقاطعين لنيساسيرى ومصممين على قصد مصر فى عدة تشتمل على مائة وثلاثين غلاما(1) فرايت من الرأى أن ادخل كل مدخل فى ردهم إلى حلب ليرتبطوا هناك ولا يصيروا كلا على الحضرة ، فلم أزل داويهم وأتلطف هم حى رددهم . وسرت سن صور ، فلما حصلت فى موضع ينمي البواقير (1) في د: رزية .س(ب) في د: خلي .س(چ) في د: فتشقع .- (د) في در حصتا .

(1) ولكن الذى فى مرآة الزمان *16 صه4 ان المؤيد قابلهم فى دمشق واظن أن المؤبا اصدق ف روايته عن نقسه.

Page 208