============================================================
تقلمة . التى ناظر بها أبا العلاء المعرى فى موضوع أكل اللحم ، تلك الرسائل التى نشرها الأستاذ المرحوم مارجوليوت المسنشرق الاتجليزى لأول مرة ستة 1902 فى مجلة الجمعية الملكية الأسيوية عن نسخة خطية عثر عليها بمكتبة أكسفورد ، وحاول الأستاذ مرجوليوث أن يعرف شيئا عن حياة المؤيد داعى الدعاة فخانه التوفيق ، لان المؤرخين وأحاب كتب التراجم اغفلوا الحديث عن هذا الداعية الخطير مع أنهم ترجموا لمن هو أقل من المؤيد شأنا سواء في الأدب أم فى تاريخ الفكر الاسلامى أم فى تاريخ الاسلام السياسى ، وحسبك أن تدرك خطر هذا الداعى أنه استطاع أن يدخل ملكا من الملوك البويهيين فى دعوته ، وأنه حاول القضاء على الدولة العباسية بتاليب أمراء العراق والشام على القائم بأسر الله العباسى، ونجحت مساعيه فى إقاسة الدعوة لامامه المستنصر الفاطمى على منابر بفداد سنة 450ه، ولولا أمور لا طاقة له بدفعها لقضى على الخلافة العباسية قضاه ثاما ، ولغير وجه التاريخ الاسلامى ، كم أنه استطاع أن يعيد مدينة حلب إلى أملاك الفاطميين بعد أن اعيت جيوشهم ، هذا بعض نشاط المؤيد فى الدين داعى الدعاة السياسى الذى أهمل المؤرخون وأصحاب التراجم التحدث عنه فى كتبهم ، فللاستاذ مرجوليوث العذرفى أنه لم يوفق لمعرفة حياة هذا الداعية.
وظلت حياة المؤيد فى الدين مجهولة حى نشر الآستاذ الدكتور حسين همدانى سنة 1932 بحشه عن "تاريخ وادب الدعوة الاسماعيلية فى أواخر عصر الفاطميين (41، وتحدث فى هذا البحث عن المؤيد فى الدين حديثا طويلا وذكر أنه اعتمد فى كتابة هذا اليحث على كتاب "السيرة المؤيدية" . ثم نشر الأستاذ الكبير و. ايفانوف المستشرف الروسى كتابه "المرشد إلى أدب الاسماعيلية" (44 وذكر فيه أن كتاب السيرة المؤيدية لا يزال سوجودا فى خزائن الدعوة بالهند ، فسعينا جهدنا لحصول على هذا الكتاب فكلن من حسن طالعنا أنتا وفقنا إلى الحصول على نسختين خطيتين من "السيرة المؤيدية* وعلى اريع نسخ خطية من ديوان المؤيد فى الدين داعى الدعاة ، وعلى نسختين خطيتين من "كتاب اجالس المؤيدية* وهى مجالس التأويل التى كان يلقيها على جهور المستجيبين وهى شمانمائة جلس، فكانت هذه الكتب وغيرها سح كتب الدعوة التى حصلنا عليها أصدق عون لنا فى التعريف بالمؤيد فى الدين ثم بالعقائد التى كان يدعولها ، أهلتنا لأن ننشر ديوان المؤيد وسيرة المؤيد وغيرهما من كتب الفاطميين .
و نسند عه ان عان ونها ع حد ع ب و ن بنم بلنم م ان ده ع و015 5.1164ر سوهد 2م ع518فا نفقهه م ع [12]
Page 16