La Sira et les chroniques des califes
السيرة النبوية وأخبار الخلفاء
Maison d'édition
الكتب الثقافية
Numéro d'édition
الثالثة
Année de publication
١٤١٧ هـ
Lieu d'édition
بيروت
فبينا نحن جلوس يوما في بيتنا في نحر «١» الظهيرة فقال قائل لأبي: هذا رسول الله ﷺ مقبل متقنعا «٢»، في ساعة لم يكن يأتينا فيها، قال أبو بكر: فداه أبي وأمي! إن جاء به في هذه الساعة [إلا] «٣» لأمر «٤» ! قالت: فجاء رسول الله ﷺ فاستأذن، فأذن له فدخل، فقال رسول الله ﷺ لأبي بكر: «أخرج «٥» من عندك»، قال أبو بكر: إنما «٦» هو أهلك بأبي أنت «٦» يا رسول الله! فقال رسول الله ﷺ: «فإنه قد أذن لي بالخروج» «٧»، فقال أبو بكر: فالصحبة «٨» بأبي أنت يا رسول الله؟ فقال رسول الله ﷺ: «نعم» «٩»، فقال أبو بكر: بأبي أنت يا رسول الله! خذ إحدى راحلتيّ هاتين، فقال رسول الله ﷺ: «بالثمن» «١٠»؛ قالت عائشة: فجهزناهما «١١» أحث «١٢» الجهاز، وصنعنا «١٣» لهما سفرة في جراب، فقطعت «١٤» أسماء بنت أبي بكر من نطاقها
_________
(١) أي في أول وقتها.
(٢) من الصحيح للبخاري: أي مغطيا رأسه، وفي ف: متقفعا- خطأ.
(٣) زيد من الطبري.
(٤) في الطبري ٢/ ٢٤٦ «قال ما جاء رسول الله ﷺ هذه الساعة إلا لأمر حدث» .
(٥) زيد في الطبري «عنى» .
(٦) وفي الطبري: هما ابنتاي، وما ذاك فداك أبي وأمي.
(٧) من الطبري، وفي ف «في الخروج» وزيد في الطبري «والهجرة» .
(٨) في الطبري «الصحبة» .
(٩) هكذا في ف، ووقع في الطبري «الصحبة» .
(١٠) هكذا في ف، ووقع في الطبري «فلما قرب أبو بكر الراحلتين إلى رسول الله ﷺ قرب له أفضلهما ثم قال له: اركب فداك أبي وأمي! فقال رسول الله ﷺ إني لا أركب بعيرا ليس لي، قال فهو لك يا رسول الله بأبي أنت وأمي! قال: لا، ولكن ما الثمن الذي ابتعتها به؟ قال: كذا وكذا، قال: أخذتها بذلك، قال: هي لك يا رسول الله» .
(١١) من الصحيح للبخاري ١/ ٥٥٣، وفي الطبقات لابن سعد ج ١ ق ١ ص: ١٥٤: وجهزناهما، وفي ف: فجهزهما كذا.
(١٢) هكذا في ف وفي متن الصحيح للبخاري، وبهامشه بعلامة النسخة «أحب» .
(١٣) من الطبقات والصحيح للبخاري، وفي ف «وضعنا» .
(١٤) من الطبقات لابن سعد والصحيح للبخاري، وفي الإصابة «فشقت» ووقع في ف «فقصعت» مصحفا.
1 / 128