الغناء والمعازف في ضوء الكتاب والسنة وآثار الصحابة ﵃ -

Sa'id bin Wahf al-Qahtani d. 1440 AH
74

الغناء والمعازف في ضوء الكتاب والسنة وآثار الصحابة ﵃ -

الغناء والمعازف في ضوء الكتاب والسنة وآثار الصحابة ﵃ -

Maison d'édition

مطبعة سفير

Lieu d'édition

الرياض

Genres

المبحث العاشر: الفتاوى المحققة المعتمدة في الأغاني والمعازف وآلات اللهو أولًا: فتاوى شيخ الإسلام أبي العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية رحمه الله تعالى: وملخص ما أفتى به في الغناء وآلات اللهو على النحو الآتي: ١ - آلات اللهو لا يجوز اتخاذها عند الأئمة الأربعة: قال شيخ الإسلام ﵀: «... وآلات اللهو لا يجوز اتخاذها، ولا الاستئجار عليها عند الأئمة الأربعة» (١). ٢ - من فعل الملاهي على وجه الديانة فلا ريب في ضلالته: قال ﵀: «... فَمَنْ فَعَلَ هَذِهِ الْمَلَاهِي عَلَى وَجْهِ الدِّيَانَةِ، وَالتَّقَرُّبِ، فَلَا رَيْبَ فِي ضَلَالَتِهِ وَجَهَالَتِهِ، وَأَمَّا إذَا فَعَلَهَا عَلَى وَجْهِ التَّمَتُّعِ وَالتَّلَعُّبِ، فَذَهَبَ الْأَئِمَّةُ الْأَرْبَعَةُ: أَنَّ آلَاتِ اللَّهْوِ كُلَّهَا حَرَامٌ» (٢). ٣ - من استمع للملاهي ولم ينكر كان آثمًا بإجماع المسلمين: قال ﵀: «... الْمُحَرَّمَ هُوَ الِاسْتِمَاعُ لَا السَّمَاعُ، فَالرَّجُلُ لَوْ سَمِعَ الْكُفْرَ، وَالْكَذِبَ، وَالْغِيبَةَ، وَالْغِنَاءَ، والشبَّابة مِنْ غَيْرِ قَصْدٍ مِنْهُ؛ بَلْ كَانَ مُجْتَازًا بطَرِيقِ فَسَمِعَ ذَلِكَ لَمْ يَأْثَمْ بِذَلِكَ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ،.

(١) مجموع فتاوى شيخ الإسلام، ٣٠/ ٢١٢. (٢) المرجع السابق، ١١/ ٥٧٦.

1 / 75