132

Les deux arts

الصناعتين

Chercheur

علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم

Maison d'édition

المكتبة العنصرية

Lieu d'édition

بيروت

الخيل والإبل وما يجرى مجراهما، وإنما يذكر اغتباطهم بموته. وقد أحسنت الخنساء حيث تقول «١»: فقد فقدتك طلقة واستراحت ... فليت الخيل فارسها يراها بل يوصف بالبكاء عليه من كان يحسن فى حياته «٢» إليه كما قال الغنوىّ: ليبكك شيخ لم يجد من يعينه ... وطاوى الحشا نائى المزار غريب فهذه جملة إذا تدبّرها صانع الكلام استغنى بها عن غيرها، وبالله التوفيق.

1 / 132