La connexion de l'assemblée et le retour de l'appendice aux livres de l'annonce et de l'achèvement
صلة الجمع وعائد التذييل لموصول كتابي الاعلام والتكميل
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
La connexion de l'assemblée et le retour de l'appendice aux livres de l'annonce et de l'achèvement
Rusafi Balansi d. 572 AHصلة الجمع وعائد التذييل لموصول كتابي الاعلام والتكميل
Genres
منالك، فصار في الظاهر كأنه منهم فلا جرم تعبد بالسجود معهم ، فيكون الاستثناء - على هذا القول - منقطعا من غير جنس الأول ، وهو في القرآن كثير، وهذا القول هو الصحيح لأوجه :
أحدها : أن إبليس له ذرية، لقوله تعالى: { أفتخذونه وذريته أولياء من ثوني}(1) والملائكة لا ذرية لهم؛ لأن الذرية لا تكون إلا من ذكر وأنثى، والملائكة ليس فيهم أنثى لقوله: ( وجعلوا الملاائكة الذين هم عباد الرحمن إناشا}(2)
الثانى: أن الله تعالى أخبر عنه أنه مخلوق من نار والملائكة ليسوا كذلك، لما رواه عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها عن النبي «أنهم مخلوقون من نور» (3).
الثالث: أن الله تعالى قال فى صفة الملائكة : {لا يعصون الله ما مرهم}(4).
الرابع : أن الملائكة رسل الله ، لقوله: {جاعل الملائكة رسلاا}(5). والرسول لا يكون كافرا، لقوله : {(الله أعلم حيث يجعل رسالته *(6).
(35) قوله تعالى : {اسكن أنت وزوجك الجنة. . .}.
Page 131