240

La connexion de l'assemblée et le retour de l'appendice aux livres de l'annonce et de l'achèvement

صلة الجمع وعائد التذييل لموصول كتابي الاعلام والتكميل

Genres

ذكر ذلك (مخ)(1) : و (عط)(2) : والله الموفق .

(699] {ومن يطع الله والرسول...} الآية.

(سي) : روي أن ثوبان(3) مولى رسول الله، كان شديد الحب لرسول له قليل الصبر عنه، فأتاه يوما وقد تغير وجهه، ونحل جسمه وعرف الحزن بي وجهه.

فسأله رسول الله - - عن حاله. فقال : يا رسول الله ما بي من وجع، غمير أنى إذا لم أرك اشتقت إليك فاستوحشت وحشة شديدة حتى ألقاك، فذكرت الآخرة فخفت ألا أراك فاستوحشت وحشة شديدة حتى ألقاك، فذكرت الآخرة فخفت ألا أراك هناك، لأني عرفت أنك ترفع على النبيين، وإذا دخلت أنا الجنة كنت في منزل دون منزلك، وإن لم أدخل فذلك حين لا أراك أبدا .

فنزلت الآية . فقال النبي : «والذي نفسي بيده ل/ لا يؤمن عبد حتى [1/46) اكون أحب إليه من نفسه وأبويه وأهله وولده والناس أجمعين» .

ذكر معناه البخاري(4) ومسلم (5) رحمهما الله .

واللفظ كما ذكرته للزمخشري (6).

Page 339