La connexion de l'assemblée et le retour de l'appendice aux livres de l'annonce et de l'achèvement
صلة الجمع وعائد التذييل لموصول كتابي الاعلام والتكميل
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
La connexion de l'assemblée et le retour de l'appendice aux livres de l'annonce et de l'achèvement
Rusafi Balansi d. 572 AHصلة الجمع وعائد التذييل لموصول كتابي الاعلام والتكميل
Genres
(61] {فمن حاجك فيه ... الآية.
(عس) (1) : الخطاب لرسول الله والإشارة لعيسى عليه السلام ، واللذان حاجا رسول الله فيه هما: السيد والعاقب(2)، سيدا أهل نجران وكانت محاجتها أنهما قالا : كيف يكون عبدا وهو يحيي الموتى ويبرىءالأكمه والأبرص، ويخلق من الطين طيرا فينفخ فيه فيطير؟ وقالا : أرنا مثله فنزلت الآية مع قوله { إن مثل عيسى عند اللهو )(3) ومع آية المباهلة(4).
ويشبه هذه مناظرة العلماء لبعض النصارى(5)، قال لهم : لم تعبدون عيسى؟ قالوا: لأنه لا أب له. قال : فآدم أولى لأنه لا أبوين له / قالوا: كان [136ب يحيي الموتى. قال فحزقيل أولى، لأن عيسى أحيا أربعة نفر، وأحيا حزقيل اثمانية آلاف.
قالوا: كان يبرىء الأكمه والأبرص، قال : فجرجيس (6) أولى لأنه طبخ أحرق ثم قام سالما» (7) فانقطعوا.
(سي) : وقصة المباهلة طويلة، والذي يمس غرض الكتاب من قوله تعالى: { أبناءنا وأبناءكم } الآية ، أن رسول الله خرج وعليه مرط (8) مرجل
Page 287