9

L'arme du croyant dans la supplication et le souvenir

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

Chercheur

محيي الدين ديب مستو

Maison d'édition

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1414 AH

Lieu d'édition

دمشق وبيروت

Genres

Soufisme
وآخركم وإنسكم وجنكم كَانُوا على أفجر قلب رجل وَاحِد مَا نقص ذَلِك من ملكي شَيْئا يَا عبَادي لَو أَن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قَامُوا فِي صَعِيد وَاحِد فسألوني فَأعْطيت كل إِنْسَان مِنْهُم مَسْأَلته مَا نقص ذَلِك مِمَّا عِنْدِي إِلَّا كَمَا ينقص الْمخيط إِذا أَدخل الْبَحْر يَا عبَادي إِنَّمَا هِيَ أَعمالكُم أحصيها لكم ثمَّ أوفيكم إِيَّاهَا فَمن وجد خيرا فليحمد الله ﷿ وَمن وجد غير ذَلِك فَلَا يَلُومن إِلَّا نَفسه قَالَ سعيد كَانَ أَبُو إِدْرِيس الْخَولَانِيّ إِذا حدث بِهَذَا الحَدِيث جثا على رُكْبَتَيْهِ رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه أَبُو ذَر اسْمه جُنْدُب بن جُنَادَة وَقيل غير ذَلِك وَسَعِيد هُوَ ابْن عبد الْعَزِيز التنوخي وَأَبُو إِدْرِيس اسْمه عايذ الله بن عبد الله ٤ - وَعَن أبي مُوسَى ﵁ عَن النَّبِي ﷺ قَالَ (إِن الله ﷿ يبسط يَده بِاللَّيْلِ ليتوب مسيئ النَّهَار ويبسط يَده بِالنَّهَارِ ليتوب مسيء اللَّيْل حَتَّى تطلع الشَّمْس من مغْرِبهَا) رَوَاهُ مُسلم وَالنَّسَائِيّ وَاسم أبي مُوسَى عبد الله بن قيس ٥ - وَعَن النُّعْمَان بن بشير ﵄ عَن النَّبِي ﷺ قَالَ (الدُّعَاء هُوَ الْعِبَادَة) ثمَّ قَرَأَ ﴿وَقَالَ ربكُم ادْعُونِي أَسْتَجِب لكم إِن الَّذين يَسْتَكْبِرُونَ عَن عبادتي سيدخلون جَهَنَّم داخرين﴾ غَافِر ٦٠ رَوَاهُ الْأَرْبَعَة وَالْحَاكِم وَابْن حبَان فِي صَحِيحَيْهِمَا وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن صَحِيح

1 / 35