L'arme du croyant dans la supplication et le souvenir

Ibn Muhammad Taqi Din Ibn Imam d. 745 AH
54

L'arme du croyant dans la supplication et le souvenir

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

Chercheur

محيي الدين ديب مستو

Maison d'édition

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1414 AH

Lieu d'édition

دمشق وبيروت

Genres

Soufisme
وَجعل فرسه ينفر فَلَمَّا أصبح أَتَى النَّبِي ﷺ فَذكر ذَلِك لَهُ فَقَالَ (تِلْكَ السكينَة تنزلت بِالْقُرْآنِ) رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَالرجل الْمُبْهم فِي الحَدِيث هُوَ أسيد ابْن حضير ﵁ وَقَوله (بشطنين) بِفَتْح الشين الْمُعْجَمَة والطاء الْمُهْملَة وَالنُّون أَي بحبلين طويلين مضطربين والشطن الْبعد وَمِنْه الشَّيْطَان لبعده عَن الْحق وَالْخَيْر واشتداد شَره واضطرابه ١٠٥ - وَعَن عَائِشَة ﵂ أَن النَّبِي ﷺ بعث رجلا على سَرِيَّة وَكَانَ يقْرَأ لأَصْحَابه فِي صلَاته فيختم بقل هُوَ الله أحد فَلَمَّا رجعُوا ذكرُوا ذَلِك للنَّبِي ﷺ فَقَالَ سلوه لأي شَيْء يصنع ذَلِك فَسَأَلُوهُ فَقَالَ لِأَنَّهَا صفة الرَّحْمَن ﷿ وَأَنا أحب أَن أَقرَأ بهَا فَقَالَ النَّبِي ﷺ (أَخْبرُوهُ أَن الله يُحِبهُ) رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ ١٠٦ - وَعَن أبي سعيد بن الْمُعَلَّى ﵁ قَالَ كنت أُصَلِّي فدعاني النَّبِي ﷺ فَلم أجبه قلت يَا رَسُول الله إِنِّي كنت أُصَلِّي قَالَ (ألم يقل الله تَعَالَى ﴿اسْتجِيبُوا لله وَلِلرَّسُولِ إِذا دعَاكُمْ لما يُحْيِيكُمْ﴾ الْأَنْفَال ٢٤ ثمَّ قَالَ أَلا أعلمك أعظم سُورَة فِي الْقُرْآن قبل أَن تخرج من الْمَسْجِد) فَأخذ بيَدي فَلَمَّا أردنَا أَن نخرج قلت يَا رَسُول الله إِنَّك قلت لأعلمنك أعظم سُورَة من الْقُرْآن قَالَ (الْحَمد لله رب الْعَالمين هِيَ السَّبع المثاني وَالْقُرْآن الْعَظِيم الَّذِي أُوتِيتهُ)

1 / 81