L'arme du croyant dans la supplication et le souvenir

Ibn Muhammad Taqi Din Ibn Imam d. 745 AH
4

L'arme du croyant dans la supplication et le souvenir

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

Chercheur

محيي الدين ديب مستو

Maison d'édition

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1414 AH

Lieu d'édition

دمشق وبيروت

Genres

Soufisme
من الْأَئِمَّة، وَإِذا كَانَ الحَدِيث من رِوَايَة البُخَارِيّ لم أعدل من لَفظه سوى فِي حديثين بينتهما فِي موضعيهما، وَإِن لم يكن من رِوَايَته، فَإِن كَانَ من رِوَايَة مُسلم اعتمدت لَفظه، وَإِن لم يكن من رِوَايَة وَاحِد مِنْهُمَا عزوت اللَّفْظ لصَاحبه، وَإِن اتّفق على اللَّفْظ اثْنَان فَأكْثر نبهت على ذَلِك، وجردت أَحَادِيث هَذَا الْكتاب من الْأَسَانِيد، واقتصرت على نسبتها إِلَى المسانيد تَخْفِيفًا على حافظيه، وتسهيلا لراغب فِيهِ، وَذكرت فِي بعض أبوابه من الْقُرْآن الْعَظِيم مَا يُنَاسب ذَلِك الْبَاب، وأخرجت فِي أَثْنَائِهِ طرقا من آثَار الصحاية وَمن بعدهمْ من بعض الْكتب الْمَذْكُورَة وَكتاب " الْمُوَطَّأ " وَمن " المُصَنّف " لِابْنِ أبي شيبَة، مَا كَانَ رجال سَنَده رجال الصَّحِيح، وَمن " السّنَن الْكَبِير " للبيهقي مَا جزم بِصِحَّتِهِ، وضممت إِلَى بعض الْأَحَادِيث زِيَادَة، وَردت فِي بعض الطّرق من كتب أخر، وكل مُصَنف عزوت إِلَيْهِ حَدِيثا، فَمن ذَلِك الْكتاب نقلته، وَمن أُصُوله الْمَعْرُوفَة اأخذته. وَمَا عولت فِي ذَلِك على نوع من التَّقْلِيد،، وَلم أتكل على نقل مُصَنف قريب عَن مُصَنف بعيد. وسميته " سلَاح الْمُؤمن " وبوبته أحدا وَعشْرين بَابا. الْبَاب الأول: فِي فضل الدُّعَاء وَالْأَمر بِهِ وَالْحكمَة مِنْهُ، وَفِيه: " فصل " فِي فضل الصَّلَاة وَالتَّسْلِيم على النَّبِي ﷺ، وَالْأَمر بهما. الْبَاب الثَّانِي: فِي فضل الذّكر وَالْأَمر بِهِ، وَفِيه فصلان: أَحدهمَا: فِي فضل جملَة من الْأَذْكَار. وَالثَّانِي: فِي فضل سور وآيات. الْبَاب الثَّالِث: فِي آدَاب الدُّعَاء. الْبَاب الرَّابِع: فِي الْأَوْقَات وَالْأَحْوَال والأماكن الَّتِي يمتاز الدُّعَاء فِيهَا على غَيرهَا. الْبَاب الْخَامِس: فِي من يمتاز دعاؤه على دُعَاء غَيره. الْبَاب السَّادِس: فِي طلب الدُّعَاء. الْبَاب السَّابِع: فِي التَّخْصِيص بِالدُّعَاءِ وَتَسْمِيَة الْمَدْعُو لَهُ.

1 / 28