241

L'arme du croyant dans la supplication et le souvenir

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

Enquêteur

محيي الدين ديب مستو

Maison d'édition

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

Édition

الأولى

Année de publication

1414 AH

Lieu d'édition

دمشق وبيروت

Genres

Soufisme
النَّبِي ﷺ (من قَرَأَ بالآيتين من آخر سُورَة الْبَقَرَة فِي لَيْلَة كفتاه)
رَوَاهُ الْجَمَاعَة
وَمعنى كفتاه أَجْزَأَتَاهُ عَن قيام اللَّيْل وَقيل كفتاه من كل شَيْطَان فَلَا يقربهُ ليلته وَقيل كفتاه مَا يكون من الْآفَات تِلْكَ اللَّيْلَة وَقيل مَعْنَاهُ حَسبه بهَا فضلا وَأَجرا وَيحْتَمل الْجَمِيع وَالله أعلم
٥١١ - وَعَن أبي هُرَيْرَة ﵁ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ (من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير فِي يَوْم مئة مرّة كَانَت لَهُ عدل عشر رِقَاب وكتبت لَهُ مئة حَسَنَة ومحيت عَنهُ مئة سَيِّئَة وَكَانَت لَهُ حرْزا من الشَّيْطَان يَوْمه ذَلِك حَتَّى يُمْسِي وَلم يَأْتِ أحد بِأَفْضَل مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا أحد عمل أَكثر من ذَلِك)
رَوَاهُ الْجَمَاعَة إِلَّا أَبَا دَاوُد وَاللَّفْظ للْبُخَارِيّ وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ
زَاد مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَمن قَالَ سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْم مئة مرّة حطت خطاياه وَلَو كَانَت مثل زبد الْبَحْر
٥١٢ - وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ ﵁ قَالَ قَالَ النَّبِي ﷺ (أَيعْجزُ أحدكُم أَن يقْرَأ ثلث الْقُرْآن فِي لَيْلَة) فشق ذَلِك عَلَيْهِم وَقَالُوا أَيّنَا يُطيق ذَلِك يَا رَسُول الله فَقَالَ (الله الْوَاحِد الصَّمد ثلث الْقُرْآن
رَوَاهُ البُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ وَرَوَاهُ مُسلم من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء

1 / 284