235

L'arme du croyant dans la supplication et le souvenir

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

Enquêteur

محيي الدين ديب مستو

Maison d'édition

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

Édition

الأولى

Année de publication

1414 AH

Lieu d'édition

دمشق وبيروت

Genres

Soufisme
قَالَ (من قَالَ حِين يصبح اللَّهُمَّ مَا أصبح بِي من نعْمَة فمنك وَحدك لَا شريك لَك فلك الْحَمد وَلَك الشُّكْر فقد أدّى شكر يَوْمه وَمن قَالَ مثل ذَلِك حِين يُمْسِي فقد أدّى شكر ليلته)
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالنَّسَائِيّ وَفِيه اللَّهُمَّ مَا أصبح بِي من نعْمَة أَو بِأحد من خلقك وَأخرجه ابْن حبَان فِي صَحِيحه بِهَذِهِ الزِّيَادَة من حَدِيث ابْن عَبَّاس
وغنام بِفَتْح الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَتَشْديد النُّون وَفتحهَا والبياضي مَنْسُوب إِلَى بياضة بطن من الْأَنْصَار
٤٩٩ - وَعَن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكرَة أَنه قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَت إِنِّي سَمِعتك تَدْعُو كل غَدَاة اللَّهُمَّ عَافنِي فِي بدني اللَّهُمَّ عَافنِي فِي سَمْعِي اللَّهُمَّ عَافنِي فِي بَصرِي لَا إِلَه إِلَّا أَنْت تعيدها ثَلَاثًا حِين تصبح وَثَلَاثًا حِين تمسي فَقَالَ إِنِّي سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَدْعُو بِهن فَأَنا أحب أَن أستن بسنته
قَالَ عَبَّاس يَعْنِي ابْن عبد الْعَظِيم فِيهِ وَيَقُول اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الْكفْر والفقر اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من عَذَاب الْقَبْر لَا إِلَه إِلَّا أَنْت يُعِيدهَا ثَلَاثًا حِين يصبح وَثَلَاثًا حِين يُمْسِي فيدعو بِهن فَأحب أَن أستن بسنته
عَبَّاس بِالْمُوَحَّدَةِ وَالسِّين الْمُهْملَة
٥٠٠ - وَعَن عبد الحميد مولى بني هَاشم أَن أمه حدثته وَكَانَت تخْدم بعض بَنَات النَّبِي ﷺ أَن ابْنة النَّبِي ﷺ حدثتها أَن النَّبِي ﷺ كَانَ يعلمهَا فَيَقُول قولي حِين تصبحين سُبْحَانَ الله وبمعده لَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه مَا شَاءَ الله

1 / 278