232

L'arme du croyant dans la supplication et le souvenir

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

Enquêteur

محيي الدين ديب مستو

Maison d'édition

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

Édition

الأولى

Année de publication

1414 AH

Lieu d'édition

دمشق وبيروت

Genres

Soufisme
يدع هَؤُلَاءِ الدَّعْوَات حِين يُمْسِي وَحين يصبح (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الْعَافِيَة فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الْعَفو والعافية فِي ديني ودنياي وَأَهلي وَمَالِي اللَّهُمَّ اسْتُرْ عورتي وَقَالَ عُثْمَان وَهُوَ ابْن أبي شيبَة عوراتي وآمن روعاتي اللَّهُمَّ احفظني من بَين يَدي وَمن خَلْفي وَعَن يَمِيني وَعَن شمَالي وَمن فَوقِي وَأَعُوذ بعظمتك أَن أغتال من تحتي) قَالَ وَكِيع وَهُوَ ابْن الْجراح يَعْنِي الْخَسْف
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد
٤٩٦ - وَعَن أبي عَيَّاش ﵁ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ (من قَالَ إِذا أصبح لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير كَانَ لَهُ عدل رَقَبَة من ولد إِسْمَاعِيل وَكتب لَهُ عشر حَسَنَات وَحط عَنهُ عشر سيئات وَرفع لَهُ عشر دَرَجَات وَكَانَ فِي حرز من الشَّيْطَان حِين يُمْسِي وَإِن قَالَهَا إِذا أَمْسَى كَانَ لَهُ مثل ذَلِك حِين يصبح)
قَالَ فِي حَدِيث حَمَّاد وَهُوَ ابْن سَلمَة فَرَأى رجل رَسُول الله ﷺ فِيمَا يرى النَّائِم فَقَالَ يَا رَسُول الله إِن أَبَا عَيَّاش يحدث عَنْك بِكَذَا وَكَذَا قَالَ (صدق أَبُو عَيَّاش)
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه
أَبُو عَيَّاش بِالْيَاءِ آخر الْحُرُوف والشين الْمُعْجَمَة وَيُقَال ابْن أبي عَيَّاش وَيُقَال ابْن عايش الزرقي الْأنْصَارِيّ واسْمه زيد بن الصَّامِت وَقيل زيد بن النُّعْمَان وَقيل غير ذَلِك وَلَيْسَ لَهُ عِنْد السِّتَّة سوى هَذَا الحَدِيث
وَالْعدْل بِفَتْح الْعين وَهُوَ الْمثل وَمَا عَادل الشَّيْء من غير جنسه

1 / 275