230

L'arme du croyant dans la supplication et le souvenir

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

Enquêteur

محيي الدين ديب مستو

Maison d'édition

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

Édition

الأولى

Année de publication

1414 AH

Lieu d'édition

دمشق وبيروت

Genres

Soufisme
يَقُول (اللَّهُمَّ بك أَصْبَحْنَا وَبِك أمسينا وَبِك نحيا وَبِك نموت وَإِلَيْك النشور) وَإِذا أَمْسَى قَالَ (اللَّهُمَّ بك أمسينا وَبِك أَصْبَحْنَا وَبِك نحيا وَبِك نموت وَإِلَيْك الْمصير)
رَوَاهُ الْأَرْبَعَة وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَأَبُو عوَانَة فِي مُسْنده الصَّحِيح وَهَذَا لَفظه وَقَالَ التِّرْمِذِيّ هَذَا حَدِيث حسن
٤٩٢ - وَعنهُ أَن أَبَا بكر الصّديق ﵁ قَالَ يَا رَسُول الله مرني بِكَلِمَات أقولهن إِذا أَصبَحت وَإِذا أمسيت قَالَ (قل اللَّهُمَّ فاطر السَّمَاوَات وَالْأَرْض عَالم الْغَيْب وَالشَّهَادَة رب كل شَيْء ومليكه أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا أَنْت أعوذ بك من شَرّ نَفسِي وَشر الشَّيْطَان وشركه) قَالَ (قلها إِذا أَصبَحت وَإِذا أمسيت وَإِذا أخذت مضجعك)
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد زَاد التِّرْمِذِيّ من طَرِيق آخر وَأَن نقترف على أَنْفُسنَا سوءا أَو نجره إِلَى مُسلم
وشركه قَالَ الْخطابِيّ يرْوى على وَجْهَيْن أَحدهمَا بِكَسْر الشين وَسُكُون الرَّاء وَمَعْنَاهُ مَا يَدْعُو إِلَيْهِ الشَّيْطَان ويوسوس بِهِ من الْإِشْرَاك بِاللَّه سُبْحَانَهُ وَالثَّانِي بِفَتْح الشين وَالرَّاء يُرِيد حبائل الشَّيْطَان ووصائده انْتهى وَالْمَشْهُور هُوَ الْوَجْه الأول
٤٩٣ - وَعَن معَاذ بن عبد الله بن خبيب عَن أَبِيه ﵄ قَالَ

1 / 273