222

L'arme du croyant dans la supplication et le souvenir

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

Enquêteur

محيي الدين ديب مستو

Maison d'édition

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

Édition

الأولى

Année de publication

1414 AH

Lieu d'édition

دمشق وبيروت

Genres

Soufisme
الْوَكِيل هُوَ الْكَافِي وَقيل مَعْنَاهُ الْكَفِيل بأرزاق الْعباد والقائم عَلَيْهِم بمصالحهم وَمِنْه قَوْله تَعَالَى ﴿حَسبنَا الله وَنعم الْوَكِيل﴾ آل عمرَان ١٧٣ أَي نعم الْكَفِيل بأمورنا والقائم بهَا
الْقوي الْقَادِر التَّام الْقُدْرَة الَّذِي لَا يستولي عَلَيْهِ عجز فِي حَال من الْأَحْوَال وَقُوَّة المخلوقين متناهية وَعَن بعض الْأُمُور قَاصِرَة
المتين الشَّديد الْقُوَّة الَّذِي لَا تَنْقَطِع قوته وَلَا يلْحقهُ مشقة قَالَ الْخطابِيّ وَرُوِيَ الْمُبين بِالْمُوَحَّدَةِ أَي الْبَين أمره فِي الوحدانية قَالَ وَالْمَحْفُوظ هُوَ الأول كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿ذُو الْقُوَّة المتين﴾ الذاريات ٥٨
الْوَلِيّ مَعْنَاهُ النَّاصِر قَالَ تَعَالَى ﴿الله ولي الَّذين آمنُوا يخرجهم من الظُّلُمَات إِلَى النُّور﴾ الْبَقَرَة ٢٥٧ أَي ناصرهم وَقيل مَعْنَاهُ مُتَوَلِّي أَمر الْخَلَائق
الحميد هُوَ الْمَحْمُود الْمثنى عَلَيْهِ الَّذِي يسْتَحق الْحَمد فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء والشدة والرخاء فَهُوَ الْمَحْمُود على كل حَال
القيوم هُوَ الْقَائِم الدَّائِم بِلَا زَوَال وَهُوَ نعت الْمُبَالغَة فِي الْقيام على الشَّيْء وَقيل هُوَ الْقيم على كل شَيْء بالرعاية
الْوَاجِد هُوَ الْغَنِيّ الَّذِي لَا يفْتَقر وَلَا يعوزه شَيْء والوجد وَالْجدّة الْغنى وَمِنْه الحَدِيث (لي الْوَاجِد ظلم)
الْمَاجِد بِمَعْنى الْمجِيد كالعالم بِمَعْنى الْعَلِيم
الصَّمد هُوَ السَّيِّد الَّذِي يصمد إِلَيْهِ فِي الْحَوَائِج وأصل الصَّمد الْقَصْد قَالَ البُخَارِيّ قَالَ أَبُو وَائِل هُوَ السَّيِّد الَّذِي انْتهى سؤدده وَقيل مَعْنَاهُ الدَّائِم وَقيل الْبَاقِي بعد فنَاء الْخلق
الْقَادِر المقتدر مَعْنَاهُمَا ذُو الْقُدْرَة وَلَكِن المقتدر أَكثر مُبَالغَة

1 / 263