163

L'arme du croyant dans la supplication et le souvenir

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

Enquêteur

محيي الدين ديب مستو

Maison d'édition

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

Édition

الأولى

Année de publication

1414 AH

Lieu d'édition

دمشق وبيروت

Genres

Soufisme
وَالنَّبِيّ مَعَه الْخَمْسَة وَالنَّبِيّ يمر وَحده فَنَظَرت فَإِذا سَواد كثير قلت يَا جِبْرِيل هَؤُلَاءِ أمتِي قَالَ لَا وَلَكِن انْظُر إِلَى الْأُفق فَنَظَرت فَإِذا سَواد كثير قَالَ هَؤُلَاءِ أمتك وَهَؤُلَاء سَبْعُونَ ألفا قدامهم لَا حِسَاب عَلَيْهِم وَلَا عَذَاب قلت وَلم قَالَ كَانُوا لَا يَكْتَوُونَ وَلَا يسْتَرقونَ وَلَا يَتَطَيَّرُونَ وعَلى رَبهم يَتَوَكَّلُونَ) فَقَامَ إِلَيْهِ عكاشة بن مُحصن فَقَالَ ادْع الله أَن يَجْعَلنِي مِنْهُم فَقَالَ (اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ مِنْهُم) ثمَّ قَامَ إِلَيْهِ رجل آخر فَقَالَ ادْع الله أَن يَجْعَلنِي مِنْهُم فَقَالَ (سَبَقَك بهَا عكاشة)
(النَّفر) عدَّة رجال من ثَلَاثَة إِلَى عشرَة وعكاشة بتَشْديد الْكَاف وبتخفيفها وَالَّذِي قيل لَهُ سَبَقَك بهَا عكاشة قَالَ الْخَطِيب هُوَ سعد بن عبَادَة
٣١٩ - وَعَن سهل ﵁ قَالَ جَاءَنَا رَسُول الله ﷺ وَنحن نحفر الخَنْدَق وننقل التُّرَاب على أكتادنا فَقَالَ رَسُول الله ﷺ (اللَّهُمَّ لَا عَيْش إِلَّا عَيْش الْآخِرَة فَاغْفِر للمهاجرين وَالْأَنْصَار)
روى الثَّلَاثَة البُخَارِيّ وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ
(الكتد) بِالتَّاءِ الْمُثَنَّاة الْمَكْسُورَة مغرز الْعُنُق فِي الصلب وَقيل هُوَ من أصل الْعُنُق إِلَى أَسْفَل الْكَتِفَيْنِ
٣٢٠ - وَعَن ابْن عمر ﵄ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ (اللَّهُمَّ ارْحَمْ المحلقين) قَالُوا والمقصرين يَا رَسُول الله قَالَ (اللَّهُمَّ ارْحَمْ المحلقين) قَالُوا والمقصرين يَا رَسُول الله قَالَ (والمقصرين)

1 / 200