160

L'arme du croyant dans la supplication et le souvenir

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

Enquêteur

محيي الدين ديب مستو

Maison d'édition

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

Édition

الأولى

Année de publication

1414 AH

Lieu d'édition

دمشق وبيروت

Genres

Soufisme
فِي التَّخْصِيص فِي الدُّعَاء وَتَسْمِيَة الْمَدْعُو لَهُ
٣١٢ - عَن سعد بن أبي وَقاص ﵁ قَالَ جَاءَ النَّبِي ﷺ يعودنِي وَأَنا بِمَكَّة وَهُوَ يكره أَن يَمُوت بِالْأَرْضِ الَّتِي هَاجر مِنْهَا قَالَ (يرحم الله ابْن عفراء) قلت يَا رَسُول الله أوصِي بِمَالي كُله قَالَ (لَا) قلت بالشطر قَالَ (لَا) قلت بِالثُّلثِ قَالَ (فَالثُّلُث وَالثلث كثير إِنَّك إِن تدع وَرثتك أَغْنِيَاء خير من أَن تَدعهُمْ عَالَة يَتَكَفَّفُونَ النَّاس فِي أَيْديهم وَإنَّك مهما أنفقت من نَفَقَة فَإِنَّهَا صَدَقَة حَتَّى اللُّقْمَة الَّتِي ترفعها إِلَى فِي امْرَأَتك وَعَسَى الله أَن يرفعك فيرتفع بك نَاس ويضر بك آخَرُونَ) وَلم يكن لَهُ يَوْمئِذٍ إِلَّا ابْنة
رَوَاهُ الْجَمَاعَة
وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ وَمُسلم اللَّهُمَّ أمض لِأَصْحَابِي هجرتهم وَلَا تردهم على أَعْقَابهم لَكِن البائس سعد بن خَوْلَة يرثي لَهُ رَسُول الله ﷺ أَن مَاتَ بِمَكَّة
وَعند النَّسَائِيّ يرحم الله سعد بن عفراء يرحم الله سعد بن عفراء
وَابْنَة سعد الْمَذْكُورَة قيل اسْمهَا عَائِشَة
٣١٣ - وَعَن أبي هُرَيْرَة ﵁ عَن النَّبِي ﷺ قَالَ (لَا يزَال أحدكُم فِي الصَّلَاة مادامت الصَّلَاة تحبسه وَالْمَلَائِكَة تَقول اللَّهُمَّ اغْفِر لَهُ وارحمه مَا لم يقم من صلَاته أَو يحدث)

1 / 197