157

L'arme du croyant dans la supplication et le souvenir

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

Enquêteur

محيي الدين ديب مستو

Maison d'édition

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

Édition

الأولى

Année de publication

1414 AH

Lieu d'édition

دمشق وبيروت

Genres

Soufisme
فَقلت يَا رَسُول الله ادْع الله فِيهِنَّ بِالْبركَةِ فَضَمَّهُنَّ ثمَّ دَعَا فِيهِنَّ بِالْبركَةِ فَقَالَ (خذهن فاجعلهن فِي مزودك أَو فِي هَذَا المزود كلما أردْت أَن تَأْخُذ مِنْهُنَّ شَيْئا فَأدْخل فِيهِ يدك فَخذه وَلَا تنثره نثرا) فقد حملت من التَّمْر كَذَا وَكَذَا من وسق فِي سَبِيل الله وَكُنَّا نَأْكُل مِنْهُ ونطعم وَكَانَ لَا يُفَارق حقوي حَتَّى كَانَ يَوْم قتل عُثْمَان ﵁ فَإِنَّهُ انْقَطع
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن غَرِيب من هَذَا الْوَجْه
المزود بِكَسْر الْمِيم مَا يَجْعَل فِيهِ الزَّاد والوسق بِفَتْح الْوَاو وَهُوَ سِتُّونَ صَاعا والحقو بِفَتْح الْحَاء الخصر ومشد الْإِزَار والحقو أَيْضا الْإِزَار
٣١٠ - وَعَن أبي أُمَامَة ﵁ قَالَ أنشأ رَسُول الله ﷺ جَيْشًا فَأَتَيْته فَقلت يَا رَسُول الله ادْع الله لي بِالشَّهَادَةِ فَقَالَ (اللَّهُمَّ سلمهم وغنمهم) فغزونا فسلمنا وغنمنا حَتَّى ذكر ذَلِك ثَلَاث مَرَّات مُخْتَصر
٣١١ - وَعَن عَائِشَة ﵂ أَنَّهَا قَالَت لما رَأَيْت من النَّبِي ﷺ طيب نفس فَقلت يَا رَسُول الله ادْع الله لي قَالَ (الله اغْفِر لعَائِشَة مَا تقدم من ذنبها مَا تَأَخّر وَمَا أسرت وَمَا أعلنت) فَضَحكت عَائِشَة ﵂ حَتَّى سقط رَأسهَا فِي حجرها من الضحك فَقَالَ لَهَا رَسُول الله ﷺ (أَيَسُرُّك دعائي) فَقَالَت وَمَا لي لَا يسرني دعاؤك فَقَالَ ﷺ (وَالله إِنَّهَا لدعائي لأمتي فِي كل صَلَاة)
رَوَاهُمَا ابْن حبَان فِي صَحِيحه

1 / 192